بينما كان ماميلودي صن داونز يظهر إلى أي حد كان مصيبا وناجحا في اختيار أجانبه، وقد ظهرت قيمتهم المضافة، يظهر واضحا أن الوداد البيضاوي لم يستفد منذ الرحيل الأول لليبيري ويليام جيبور وقبله الكونغولي فابريس أونداما، من كل صفقات اللاعبين الأجانب التي أبرمها في السنوات الأخيرة، بدليل أنه لم يحصل من بابا توندي ولا من أوكوشيكوو على أي إضافة .
طبعا لا يمكن أن نتحدث عن المدافع الشيخ كومارا لأنه حضر إلى الوداد في سن صغيرة ونجح في أن يصبح مع السنوات جزء لا يتجزأ من القلعة الحمراء.
وإذا كان هناك من شيء مستعجل وملح، فهو أن يعيد الوداد النظر في لاعبيه الأجانب مع بداية الميركاطو الشتوي.