يتجه مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي نحو الصفح على اللاعب المثير للجدل ريكي تولونغي سانداني وإعادته إلى تداريب الفريق الأول، بدءا من الأسبوع المقبل، وذلك بعد تقديمه لإعتذار كتابي عما بدر منه من تصرفات طائشة منذ التحاقه بفارس دكالة في الميركاطو الصيفي الماضي، قادما إليه من أس دراغون الكونغولي.
وأكد مصدر مسؤول داخل الفريق الجديدي، أن اللاعب الكونغولي الذي ألحقته إدارة النادي قبل نحو شهر تقريبا بالفريق الرديف وتغريمه مبلغ 40 مليون سنتيم، كإجراء تأديبي بسبب "حماقاته" المتكررة، جالس مؤخرا الرئيس الدكتور عبد اللطيف المقتريض، وأبلغه احساسه بالندم، بل أبلغه نيته في طي صفحة الخلافات والعودة للدفاع عن ألوان الدفاع وبكل جدية، مقدما اعتذارا لكل مكونات النادي، وهو ما دفع الرئيس الجديدي إلى التفكير جديا في العفو عن تولونغي أولا، مراعاة لظروفه الاجتماعية، وثانيا لكي يتسنى لفريقه الاستفادة من خدماته. 
وكان صانع الألعال السابق لنادي موتيما بيمبي الملقب ب"مارادونا الكونغو" قد تعرض لعدة ضغوطات من قبل أندية كونغولية في مقدمتها نادي أس فيطا كلوب الذي سعى مسؤلوه بكل الوسائل لخطفه من الدفاع ، مما أزم العلاقة بين اللاعب ريكي تولونغي والفريق الدكالي الذي فطن مسؤولوه لهذا الأمر وتعامل مع الملف باحترافية كبيرة، حفاظا على مصالح النادي.