يمكن للرجاء أن يندم كثيرا على أنه فوت على نفسه فرصة تحقيق الفوز في مؤجل الدورة السابعة، الذي جمعه قبل قليل بوادي زم بسريع وادي زم وانتهى متعادلا من دون أهداف، ذلك أن إضاعة نقطتين في السباق نحو اللقب يمثل ضربة للنسور الخضر.
ويمكن القول أن القائم والمداورة التي لجأ إليها مدرب الرجاء البيضاوي جمال السلامي، ساهما بشكل كبير في تجريد الرجاء من نقطتين كان في أمس الحاجة إليهما.
القائم رد ثلاث كرات رجاوية كانت في طريقها للمرمى، إثنتان من قدم سفيان رحيمي وواحدة من قدم أنس جبرون، فيما كان للجوء للمداورة التي هي خيار ضروري لمواجهة كثرة الإلتزامات، تأثير كبير على انسيابية الأداء ووصوله لدرجة كبيرة من النجاعة.
وكان جمال السلامي قد قرر إراحة الكثير من العناصر الأساسية، فغاب عن مباراة وادي زم كل من الحارس أنس الزنيتي، والمدافع الكامروني فابريس نغا والمدافع سند الورفلي ووسط الميدان الكونغولي فابريس نغوما وصانع الألعاب محسن متولي، وإذا ما أضفنا لكل هؤلاء، بوطيب وبانون المصابين والإبقاء على أحداد وزكرياء الوردي ومحمد الدويك في بنك البدلاء، فإننا سنكون أمام حقيقة أن الأساسيين اللذين بدأ المباراة هما عبد الرحيم الشاكير وبين مالانغو.