أعرب المدرب الجديد للدفاع الحسني الجديدي عبد القادر عمراني عن سعادته الكبيرة بخوضه أول تجربة احترافية بالبطولة الوطنية عبر بوابة الفريق الدكالي، شاكرا مسؤوليه على الثقة التي طوقوا بها عنقه، والحاحهم من أجل انتزاع موافقته لتدريب الدفاع. 
وأكد المدرب الجزائري خلال حفل تقديمه الرسمي لممثلي الصحافة الوطنية زوال يوم الأحد بقاعة الندوات التابعة لملعب العبدي بالجديدة، أنه راكم على امتداد ربع قرن من الزمن، تجربة كببرة في مجال التدريب من خلال إشرافه على عدد كببر  من الأندية بالجارة الشرقية، وأنه اضطر في الأسبوع  الماضي الانفصال عن شباب بلوزداد لظروف خاصة، وآثر تغيير الأجواء بعد توصله بعرض جدي من الدفاع الجديدي الذي رحب به بعد استشارته مع عدد من أصدقائه المدربين، نظير مواطنه عبد الحق بن شيخة والإطارين الوطنيين بادو الزاكي ورشيد الطاوسي. وأضاف عمراني (63 عاما) أنه على دراية تامة بالكرة المغرببة، وأنه سيواصل العمل الكبير الذي بدأه المروض السابق للفرسان، بعد توقيعه عقدا احترافيا يمتد لموسمين ونصف مع الدفاع، وفق أهداف واضحة توافق حولها مع المسؤولين عن الفريق، وهو المنافسة على البوديوم، وإتاحة الفرصة لأبناء النادي المجتهدين، مؤكدا أنه سيحتفظ بالطاقم المساعد الحالي الذي رافق الزاكي بادو في المرحلة السابقة، وأوضح الربان الجزائري أنه فضل متابعة ديربي دكالة عبدة رفقة وكيل أعماله من المدرجات حتى لا يمارس ضغطا نفسيا على اللاعبين والطاقم التقني، معترفا بضعف المردود العام للدفاع أمام جاره أولمبيك آسفي، مقارنة مع مباراة النهضة البركانية التي تابعها عبر شاشة التلفاز.
وأضاف عمراني وهو ثالث مدرب جزائري يشرف على تدريب فارس دكالة بعد مواطنيه رابح سعدان وعبد الحق بنشيخة،أنه يدرك جيدا المسؤولية الجسيمة التي تنتظره بالجديدة لتحقيق انتظارات الجماهير الدفاعية المتعطشة دوما للألقاب، والتي طالبها بالوقوف إلى جانب فريقها ليتسنى له العودة إلى سكة النتائج الإيجابية والمنافسة على المراكز المتقدمة في سلم الترتيب.