خريف العام الماضي وبداية العام الجديد أضحى دفترا منسيا للدولي المهدي بوربيعة على مستوى الحضور التنافسي مع فريقه ساسولو . جديد السنة الجديدة حمل ركون بوربيعة في الاحتياط ودون اشراك جيد من قبل مدربه دو زيربي في النزال الذي كسبه فريقه على طورينو بهدفين لواحد لحساب اولى مباريات اياب البطولة الايطالية . ولم يستطع بوربيعة كسب مكانته  الرسمية خلال المويم الحالي كما كان الشأن عليه الموسم الماضي حينما لعب 32 مباراة عكس المويم الحالي الذي لعب فيه فقط خمس مباريات من 20 دورة . وهو ما يؤكد صعوبة عودة بوربيعة الى مكانه الرسمي في ظل المنافسة الشرسة بينه وبين الايطالي الرسمي لوكاطيلي .