بعدما عض بالنواجد على الرسمية مع مالقا في الدورات الأخيرة، أصبح هشام بوسفيان السلاح الهجومي الخطير الذي يرمى به المدرب سيرجيو بيليسير في وجه الخصوم.
الجناح الذي يلعب موسمه الثاني مع الكبار، خطف الأضواء بقوة في اللقاءات الماضية آخرها ضد ميرانديس، حينما حصل على أفضل تنقيط وتوج بجائزة رجل المباراة، والتي صنع فيها عدة فرص سانحة للتسجيل إنتهت واحدة منها بهز الشباك.
بوسفيان وفي سن 22 يسير بخطوات ثابتة وفي خط تصاعدي بعدما تعلم من أخطاء الأمس، ويطمح ليكون موسمه الحالي الأخير بمالقا قبل التحليق لليغا، حيث يسعى للمشي على درب رفيقه السابق يوسف النصيري.