وقع إشبيلية ضحية دور الثمن لكأس إسبانيا، بعدما غادر المسابقة على يد مضيفه ميرانديس المنتمي للدرجة الثانية في مفاجأة مدوية 3-1.
أصحاب الأرض حسموا النتيجة في الشوط الأول بهدفين، وكانوا قريبين من إضافة أهداف أخرى من ضربة جزاء ضائعة ومحاولات سانحة، قبل أن يسجل ألفارو الهدف الثالث والقاتل في اللحظات الأخيرة ليرد عليه نوليطو بهدف تقليص الفارق للزوار، بمشاركة يوسف النصيري كبديل حيث دخل بديلا للحدادي مطلع الشوط الثاني وحاول تقديم الإضافة، لكنه فشل وسقط في مصيدة التسلل أكثر من مرة، ولم يهدد المرمى سوى في مناسبة واحدة في ظل عدم لمسه لكرات كثيرة.