كما كان منتظرا، أحرز المنتخب الوطني المدرسي للعدو الريفي، يوم السبت الماضي لقب منافسات العدو الريفي المدرسي المغاربي في نسختها ال39 التي جرت أطوارها بساقية سيدي يوسف بولاية الكاف بالجمهورية التونسية الشقيقة، وذلك بعد تصدره الترتيب العام للدورة، ليحافظ بذلك المغرب  على لقبه المغاربي.  
وبالعودة إلى النتائج التقنية، فقد اكتسح عداؤو وعداءات المنتخب الوطني المدرسي، خلال هذه الدورة التي عرفت مشاركة  كل من المغرب والجزائر وليبيا وتونس البلد المنظم، المراتب الأولى في معظم السباقات، خاصة في فئات الصغيرات والصغار (مواليد2005–2006)، والفتيات (مواليد 2003-2004) ، كما احتل المرتبة الأولى حسب ترتيب الفرق في فئتي الصغيرات والفتيات. 
وبهذه النتائج الباهرة، حافظ المنتخب المغربي المدرسي للعدو الريفي على ريادته كما هو الحال في كل الدورات السابقة لهذه البطولة المدرسية، التي تنظم سنويا احتفاء بذكرى شهداء ساقية سيدي يوسف بتونس، وتدعيما لأواصر الصداقة والتعاون بين دول المغرب العربي، حيث ترأس السيد عبد السلام ميلي المدير  الجديد لمديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بالوزارة، الوفد المغربي المدرسي بتونس، والذي ضم 24 عدّاء، نصفهم من الإناث، شاركوا في جميع المسابقات المبرمجة في هاته التظاهرة الرياضية المدرسية المغاربية، والتي يحتكر المغرب جميع ألقابها منذ أول مشاركة. 
وكانت وزارة التربية الوطنية نظمت بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وبتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية  لألعاب القوى، تجمعا انتقائيا يومي 11و12يناير المنصرم بمدينتي فاس وآسفي لتشكيل المنتخب الوطني المدرسي، بمشاركة التلميذات والتلاميذ الذين احتلوا المراتب العشر الأولى  في الدورة 55 للبطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي التي احتضنت فعالياتها المديرية الإقليمية للحي الحسني بمدينة الدار البيضاء خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 29  دجنبر الماضي.