في وقت حسم فيه الكثيرون وجهتهم خلال الميركاطو الأوروبي الأخير، عجز بعض المحترفين عن تغيير الأجواء لعدة أسباب شخصية ورياضية، وهم الذين كانوا من أبرز المرشحين لمغادرة أنديتهم الحالية، ليخرجوا في النهاية كبضاعة مستهلكة إعلاميا بلا حسم.

ولم يغادر سفيان بوفال ساوثهامبتون ورفض جميع العروض التي قدمت له، شأنه شأن يونس بلهندة الذي أمسك بحبل العناد وأصر على البقاء بغلطة سراي رغم وضعه في لائحة المغادرين، كما أجّل أسامة الإدريسي وحكيم زياش وزهير فضال ركوب قطارات جديدة إلى موعد لاحق.

هذا ويعتبر المهدي بوربيعة من أكبر الخاسرين في ميركاطو الأسود، إثر فشله في الإنتقال إلى ليتشي وبالتالي الحكم على نفسه بموسم أبيض مع ساسولو سيجرده رسميا من مكانته مع الفريق الوطني، كما دخل كل من مصطفى الكبير وعاطف شحشوح نفق العطالة عقب فسخ عقديهما من ريزي وأنطاليا التركيين.