عبر مجموعة من الحكام الجامعيون المنتمين لعصبة سوس عن غضبهم الكبير لتعيينات المديرية الوطنية للتحكيم و اللجنة الوطنية للتحكيم التي أصبحت تأخذ منحى مغاير لما آلفه المتتبع للشأن الرياضي والتحكيمي على وجه الخصوص. 

وأصبحت توكل لقضاة الملاعب التابعين لعصبة سوس مباريات متكررة في نفس البطولة دون أي تغير يذكر، فنفس الثلاثيات تعيد زيارة الملعب الذي عين فيه لأربع مرات في ظرفية وجيزة، كما أن التعيينات أصبحت تطبخ فوق نار هادئة بعد الغضب والاستياء الذي طال حكام الجامعة بسوس والذي ساهم وبشكل كبير في شن حروب فايسبوكية بتدوينات قوية ضد اللجنة المركزية للتحكيم .

والحال أن تعيينات اللجنة التي يترأسها يحيى حدقة اعتبرها بعض الحكام تعيينات انتقامية لتهميش وإقصاء كل حكم ثوري على قرارات وتعيينات الحكام، فقد أصبح المتتبع للشأن الرياضي المغربي يشاهد حكام الساحة المنتميون لعصبة سوس  ينحصرون في رضوان جيد دون أي تجديد في الحكام أو ضخ لدماء جديدة قادرة على تحقيق الأهداف المنشودة في الوقت التي تسير فيه اللجنة الوطنية للتحكيم بسياسة تشبيب الحكام .

وساهم هذا في مطالبة الجسم التحكيمي المنتمي لعصبة سوس بفتح باب الحوار مع اللجنة الجهوية للتحكيم في عدة مرات بشأن مراسلة اللجنة المركزية للتعيينات المتكررة والغير مدبرة بالشكل اللازم  التي تؤيد ثلاثيات النخبة وتهمش ثلاثيات الهواة .