بعد انتقاله لنادي إشبيلية الإسباني قادمًا اليه من نادي ليغانيس خلال الميركاطو الشتوي الأخير، بمبلغ مالي وصل ل20 مليار سنتيم، والذي اعتبره بعض المتابعين للنادي الأندلسي مبلغ كبير بالنسبة لمهاجم مغربي ما زال في بداية الطريق، وبعد ظهوره اللافت في المباريات التي خاضها بقميص إشبيلية، استطاع من خلالها التوقيع على 4 أهداف في بطولة الليغا وهدف في منافسات أوروبا ليغ، أصبح الدولي المغربي يوسف النصيري معشوق جماهير وانتصار إشبيلية واللاعب المعمول عليه في تشكيلة المدرب لوبتيغي الرسمية.
وبعد أن أصبح الفريق يراهن على مهاجم الأسود، فقد يدفع الطاقم التقني لاشبيلية التضحية بمهاجم برشلونة السابق منير الحدادي المغربي الأصل والاسباني الجنسية، الذي له هدفين مع الفريق من 10 مباريات خاضها، حيث سيصبح الخيار الثالث في هجوم النادي الأندلسي، بينما سيتنافس النصيري مع الدولي الهولندي لوك دي يونغ (30 سنة) والذي يملك في رصيده 7 أهداف من 30 مباراة خاضها في مختلف المسابقات مع إشبيلية، ويعتبره المدرب لوبتيغي خياره الأول في التشكيل، بينما النصيري ومن خلال 10 مباريات خاضها بقميص فريقه الجديد سجل له 4 أهداف في الليغا، وهدف في أوروبا ليغ.
واذا ما واصل النصيري تألقه الهجومي، فأكيد سيصبح أمير خط هجوم ممثل الأندلس الأول.