التألق والحضور الرسمي هو الإستثناء هذا الموسم بالنسبة للمحترفين المغاربة بالليغا، وغير ذلك فالدورات تتوالى ولا شيء يتغير في وضعية الأغلبية.
فيصل فجر لا يتم إستدعاؤه مع خيطافي والشأن نفسه لزهير فضال رفقة ريال بيتيس، والحارس ياسين بونو عاد أدراجه لكرسي بدلاء إشبيلية فور رجوع منافسه فاكليك من الإصابة، ووحده يوسف النصيري من يشارك ويلعب، وآخر إطلالة له كانت لمدة نصف ساعة بيضاء بمدريد أمام الروخي بلانكوس.
وتخطف الأقلية الممارسة بالدرجة الثانية الأضواء ويتعلق الأمر بحارس مالقا منير المحمدي ومدافع سرقسطة جواد يميق، وآخر دورة سجلت إصطدامهما وجها لوجه وتفوق الصخرة على العنكبوت نتيجة وأداء، في لقاء قاوم فيه منير المد وتألق قبل الإنهيار في آخر اللحظات.