اختار الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش أن يجتاز وضع العزل الصحي بضواحي فرنسا وبالقرب من عائلته من دون أن يكون الوضع عليه جديدا بالنظر الى ما عاشه خلال الحرب السابقة بيوغوسلافيا ولمدة عامين ظل فيها محاصرا في بيته في أعنف مراحله النفسية ، ولذلك لا يعتبر وحيد الامر جديدا عليه ، بل أقل معاناة من واقع الحرب السابقة من دون أن يدرك كيف للناس أن يخرقوا أوامر السلطات للخروج من المنازل أمام وباء مميت . 
وعن هذا الوضع ، قال وحيد :  " أنا مع عائلتي التي لا اجتمع معها الا نادرا بسبب عملي. أتجول في حديقتي ، وأمارس الرياضة ، ولدي غرفة صغيرة مزودة بمعدات للحفاظ على نفسي على مستوى ممارسة الرياضة فوق الدراجة ، والسجاد. أعتقد أن الامر سيدوم طويلا ولكن لا يوجد حل آخر للخروج من هذا الوضع المعقد ، أنا أيضًا أحب المشي والركض ، ولكن هذا ممنوع ، لذلك أحترم هذا القرار ولا أفهم  أولئك الذين يخرجون من دون سبب في ظل هذه الوضعية الخطيرة . نحن مدللون للغاية ." 
ودق وحيد ناقوس الخطر أمام هذه الوضعية غير المسبوقة قائلا : "يمكن أن تختفي الحضارة إذا استمر الناس في عدم احترام الطبيعة. والطبيعة أقوى من الإنسان.و يجب أن يتوقف الانسان عن تدميرها . آمل أن يأخذ السياسيون بعين الاعتبار إنقاذ النظام البيئي لان هناك  خطر يحوم حول اختفاء الحضارة ".