أوضح الفرنسي جون فرانسوا فوليي مدير مركز تكوين نادي أولمبيك ليون، بأن لا إحتراف في كرة القدم داخل أي بلد، دون الإهتمام بمراكز تكوينها الجهوية، التي اعتبرها أكبر مزود لصفوف المنتخبات السنية.
وشدد التقني الفرنسي، بأن بلاده حرصت على دعم مراكز التكوين الجهوية، والتي ساهمت بدورها في دعم مراكز تكوين الأندية، حيث تم إنتقاء العديد من اللاعبين المميزين من قبل المدراء التقنيين للجهات، مثلما حدث مع كريم بنزيمة وألكسندر لاكازيط، قبل ضمهما في مرحلة لاحقة لمركز تكوين أولمبيك ليون، وفي هذا الصدد تحدث قائلا: «أظن بأن مراكز التكوين الجهوية في فرنسا، كانت سببا في إكتشاف العديد من المواهب، مسؤولو الجهة التي تنتمي لها مدينة ليون كانوا من وراء إكتشاف كريم بنزيمة ولاكازيط، قبل إلتحاقهما بمركز تكوين أولمبيك ليون»، وأضاف: «في بعض الأحيان لايمكن للاعبين من مناطق بعيدة أن يتنقلوا لغاية المركز لإجراء إختبارات تقنية مع الأندية، لذلك قد تضيع بعض هذه المواهب أو ينقص لها الحافز في تحقيق أهدافها، ومع إطلاق المغرب لمشروع مراكز التكوين الجهوية، ستكون الفكرة مفيدة جدا لفسح المجال أمام عدد كبير من اللاعبين»، وتابع: «المسؤولية كبيرة ستكون على الأطر التقنية التي تشتغل داخل مراكز التكوين الجهوية، من أجل وضع إستراتيجية عمل واضحة، وهذا الأمر من إختصاص المدير التقني لجامعة الكرة».