يواصل وباء كوفيد-19 نموه السريع ليقترب عدّاد الإصابات بفيروسه، كورونا المستجد، من مليون إصابة في ارجاء العالم الأربعة ونحو 48 ألف وفاة، بينهم رضيع ذو عشرة أسابيع في الولايات المتحدة.
وسجّلت اكثر من 500 ألف إصابة في أوروبا، القارة الأكثر تأثراً، في وقت ترتفع الإحصاءات في الولايات المتحدة (215 ألفا) ويبدو أنّ البلاد تتحوّل تدريجاً إلى المركز الجديد للوباء. وفي غياب القدرات الكافية لكشف الإصابات، يرجّح أن تكون هذه الأرقام دون الواقع.
ولا يطغى نطاق الأزمة الواسع على المآسي الفردية. ومثّلت وفاة رضيع في ولاية كونيتيكت الأميركية صدمة بعدما كان الأطفال إلى وقت قريب خارج دائرة الخطر نسبياً.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي "سنمر بأسبوعين أليمين جداً جداً".
وبحسب تقديرات البيت الأبيض، قد يودي كوفيد-19 بحياة ما بين بين مئة ألف و240 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وعبّر رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي عبر الارنت، عن "القلق العميق" إزاء "النمو المطرد" لعدد الإصابات والوفيات. وقال "علينا أن نتحد لمكافحة هذا الفروس المجهول والخطير".
وبرغم إجراءات العزل التي تشمل نصف سكان العالم، ترتفع أعداد الإصابات والوفيات: بلغ عدد الوفيات نحو 13 ألف في إيطاليا، ونحو 10 آلاف في اسبانيا، وأكثر من خمسة آلاف في الولايات المتحدة وأربعة آلاف في فرنسا.