شدد جمال السنوسى رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة على أن الوضعية الإستثنائية التي تعيشها كرة القدم الوطنية بسبب جائحة كورونا، تستدعي التفكير في المستقبل القريب لأندية الهواة، إلا أنه يرفض الحديث عن وضعية أزمة تقتضى حلولا عاجلة، وقال في تصريح ل"المنتخب":
"ان انشغالنا الكبير هو بالوضعية الوبائية وبالتدابير التي تتخذها لجنة اليقظة للحيلولة دون تفاقم الوباء، وكلنا يعرف أن المغرب بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، اتخذ من البداية تدابير وقائية واحترازية وضعت أمن وسلامة وصحة المغاربة فوق كل اعتبار.
نحن كعصبة الهواة نراقب تطور الأوضاع، ونشكر السيد رئيس الجامعة لكونه مكننا من الشطر الثالث والأخير من المنحة برغم كل الإكراهات التي نعيشها، وهو ما سمح لأندية الهواة بتدبير أمورها، وقد سعيت من خلال اتصالاتي برؤساء الأندية إلى حثهم على تخصيص هذا الشطر لسداد أجور اللاعبين والتقنيين والمستخدمين، تثمينًا لمبادرة الدولة لتعويض ما من فقدوا عملهم بسبب الجائحة".
وبخصوص ما إذا كان تمديد فترة حالة الطوارئ الصحية، يستوجب الإعلان عن توقف كافة بطولات الهواة، قال جمال السنوسى:
"هذا خيار مطروح من ضمن خيارات أخرى، إلا أننا لا نستعجل اتخاذ أي قرار، نحن نشتغل بتنسيق مع الجامعة ولا يمكن أن نتخذ قرارا يحدد مصير بطولات الهواة في ظل هذه الجائحة إلا بتنسيق معها.
عموما سنعقد اجتماعا عن بعد للمكتب المديري لعصبة الهواة لنناقش الوضع الحالي، وأمامنا ما يكفي من الوقت لنصل إلى القرار الذي يرضي الجميع، لطالما أن همنا الكبير هو الدفاع عن مصالح هذه الأندية".