تعزيز الثقة بالقدرات، محاربة اليأس وإزالة الضعوط

يجمل المصري هاني غفار أستاذ مساعد ورئيس قسم التدريب الرياضي وعلوم الحركة بكلية التربية الرياضية بجامعة سوهاج المصرية
المنافع العقلية والحسية والذهنية للإعداد الذهني في 15 منفعة.

1- يرفع من مستوى الأداء للاعبين من خلال تطوير مهاراتهم العقليه بتعليمهم صياغة الأهداف، وتنمية التخيل الإيجابي ما قبل المنافسة، وزيادة الثقة بالنفس والدافعية لديهم.
2- يعود اللاعبين ذهنياً على التركيز على المهمات والواجبات المطلوبة منهم في الملعب، مع عدم التأثر بالبيئة المحيطة من خلال تدريبهم على أهداف قصيرة معينة مصاغة من قبل اللاعب نفسه والسعي لتحقيقها وفق ظروف متنوعة من أجواء المنافسات.
3- يعمل على إزالة التوتر والقلق المصاحب للمنافسات الذي قد يكون عند اللاعبين من خلال تدريبات الترويح والاسترخاء وتعزيز الثقة بالنفس.
4- يقوم بتطبيق برامج التحكم بالضغوط النفسية لكل لاعب على حدة بحيث يستطيع اللاعب التعامل معها والتحكم بانفعالاته مستقبلاً قبل وأثناء المنافسه بشكل إيجابي وتحويل الضغوط الذي يواجهها اللاعب من محبطات ومسببات للخسارة إلى دوافع تحدي ومسببات للنجاح.
5- يعمل على تعزيز روح الفريق ككيانٍ واحد من خلال خلق التجانس وإزالة الخلافات بين أعضاء الفريق والشعور بالانتماء للفريق كمجموعة.
6- يدرب أعضاء الفريق إداريين ومدربين ولاعبين، على تعزيز وإستخدام الاتصال والتخاطب اللفظي والتعبيري الهادف من خلال التوجيه غير المباشر أو المحاضرات والندوات العامة، كذلك من خلال اللقاءات والمقابلات الفردية لأعضاء الفريق لما في ذلك من فاعلية وأثر كبير على تغيير إتجاهاتهم وتحسين أدائهم أثناء المنافسة.
7- يقوم وبشكل كبير بتغيير السلبيات من إخفاق أو تذبذب في المستوى التي شوهدت في المباراة السابقة حتى لا يتم نقل هذه الخبرات إلى المباراة اللاحقة من خلال تغيير إتجاهات اللاعبين نحو أنفسهم وتعزيز الثقة لديهم، وإستعادة حقنهم بجرعات تشجيعية تعرفهم بإمكاناتهم العقلية والبدنية والمهارية وقدرتهم على تخطي الصعاب وإحراز النصر ونقله كخبرة تدريبية مرغوبة في اللقاءات اللاحقة.
8- يعتني بالحالات النفسية للاعب الناتجة عن الإصابات الرياضية التي تعرض لها، والتي قد تصل أحياناً إلى شعور اللاعب بالإحباط التام ونهاية مستقبله الرياضي، وذلك من خلال إعادة تأهيل اللاعب نفسياً وعقلياً لما في ذلك إنعكاس سريع في التحسن البدني.
9- يقوم بتعويد اللاعبين على مهارات القيادة والقدرة على إتخاذ القرار المناسب وطريقة حل المشكلات بأسلوب علمي، من خلال إعطائهم أدواراً ريادية وجعلهم يقومون بتحليل الأخطاء التي يقع فيها زملاؤهم أثناء التدريب، وعرض الحلول المناسبة لتلافي تلك الأخطاء أثناء المباريات.
10- يعود اللاعبين على تقبل النقد بروح رياضية عالية سواء من المدرب أم الادارة أم الإعلام والجماهير، بإدراك وجهة نظرهم والتعامل معها على إنها عوامل موجهة ومحفزة لتحسين الأداء.
11- يوفر العديد من الإختبارات والمقاييس النفسية للاعبين، حتى يستطيعوا التعرف على طبيعة شخصياتهم وإمكاناتهم وقدراتهم الإنفعالية ونقاط القوة لديهم لتأكيدها وتعزيزها، كذلك نقاط الضعف لديهم لتقويمها أو تلافيها.
12- يوفر العديد من الوسائل المرئية كالصورة وأفلام الفيديو التي تعرض أثر الحالة النفسية على أداء اللاعب أثناء المباريات، بهدف تحليلها، حيث إن المسابقات العالمية والأولمبية فيها العديد من الدروس والتي يمكن الإستفادة منها بشكل فاعل، وذلك من خلال عرض مواقف نفسية سلبيه تعرضت لها بعض الفرق العالمية وأدت إلى خسارتها، كذلك عرض مواقف نفسية إيجابية تعرضت لها بعض الفرق الأقل شهرة أدت إلى تغيير النتيجة والحصول على نتائج مبهرة.
13- يتعامل مع بعض الحالات الفردية للاعبين الذين يعانون من ضغوط نفسية تصل إلى الإحتراق النفسي الناجم عن الإرهاق البدني والانفعالي الذي قد يتعرض له اللاعبون من كثرة التدريبات والمباريات، مما يشعر اللاعب بالملل وعدم الرغبة في العطاء.
14- يقدم الحلول والطرائق الصحيحة المناسبة لعلاج أو لتفادي بعض المشاكل العارضة كزيادة الوزن أو الاضطربات الغذائية التي يتعرض لها اللاعبون، خاصة بعد الإصابات والانقطاع عن التدريبات والناتجة من زيادة في إفرازات هرمون الأدرينالين، الذي يجعل اللاعب في حالة من إرتفاع ضغط الدم المستمر نتيجة الإصابة.
15- يوفر الاستشارات النفسية لجميع أعضاء النادي أو الفريق والتي لا تقتصر على الضغوط والمشكلات النفسية في مجال الرياضة فقط، وإنما تتعداها إلى ضغوط الحياة العامة التي يتعرض لها اللاعبون أو أعضاء النادي، مثل حالات الكآبة والحزن والوفاة والخلافات العائلية والمشكلات النفسية الأخرى التي تسبب ضغوط الحياة بصفة عامة.