لم يجد اللاعب الجزائري من جهة الأب والمغربي من جهة الأم، رياض محرز، سوي رد جميل المغاربة عليه وعلى منتخب بلاده، عندما عبروا عن فرحهم بفوز ثعالب الصحراء بلقب كأس إفريقيا للأمم، بكلمات مستفزة، مليئة بالحقد والكراهية، ولا تمت للأخلاق الرفيعة بصلة. 
لاعب مانشستر سيتي قال في حديث عبر خاصية المباشر على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "انستغرام"، أن تتويج منتخب بلاده بكأس أفريقيا الأخيرة بمصر، هو للشعب الجزائري فقط ولبعض الجماهير التونسية، أما بالنسبة للجماهير المغربية فلا يهتم لتشجيعاتهم ودعمهم لمنتخب الجزائر ولا داعي لفرحتهم اصلا. 
وأضاف هذا اللاعب السيء الذكر حديثه، بأن المغاربة انزعجوا بعد فوز منتخب بلده باللقب الافريقي، وقال: "يعتقدون بأننا نزعجهم.. فرحة الفوز هي للجزائريين وليست للمغاربة". 
وتعرض هذا اللاعب الذي عبر عن ما بداخله من كره وحقد اتجاه جماهير مغربية صادقة في حبها، ومناصرة لكل من هو عربي وافريقي، لانتقادات لاذاعة، واكيد ان حديثه المسموم هذا، سيجر عليه سخط المغاربة إلى الأبد. 
يذكر أنه لم يسبق لأي رياضي ونجم مغربي ممن سبقوا هذا الاعب المذكور في النجومية، أن تعرض للجماهير الجزائرية بأي حديث مستفز، واكبر مثال عميد الأسود المعتزل دوليا المهدي بنعطية، الذي له ام جزائرية، لم يقم قط باستفزاز الشعب الجزائري حتى عندما كان تطرح عليه اسئلة عن رايه في الكرة الجزائرية ومنتخبها ولاعبيها.