ــ المنتخب: بين السوبر وكأس الكاف والمسابقة العربية، أي ذكرى تثير مشاعر سفيان بشكل قوي؟
سفيان رحيمي: صحيح أننا توجنا بلقبين قاريين خلفا فرحة كبيرة لدى أنصار النادي، لكن ذكرى «الريمونطادا» في الديربي العربي كان لها وقع غريب ليس علي فحسب، بل على زملائي وخاصة جماهير الفريق.
لقد احتاج مني تصديق ما حدث في تلك السهرة وقتا طويلا، فقد كنت في الإحتياط بعد استبدالي وتابعت المشهد من الخارج وقد تسارعت الأحداث بشكل لا يصدق في آخر ربع ساعة من المباراة، كيف توجهنا للمكانة وحجم الفرحة الهيستيرية، هذا وحده يلخص لك أنها ذكرى خاصة بمشاعر خاصة.

ــ المنتخب: وماذا عن عصبة الأبطال؟
سفيان رحيمي: لقد قاتلنا في هذه المسابقة، بدأنا بشكل سيء أمام الترجي وحققنا عودة مجنونة، هزمنا شبيبة القبائل وفيطا كلوب مرتين ومازيمبي القوي، لذلك نحن نترقب مواجهة الزمالك على أحر من الجمر.
شخصيا أنتظر هذه المباراة كثيرا لمداواة جرح قديم، فقد كنت صغيرا لما خسر الرجاء أمامهم النهائين وأعتقد حان وقت رد الإعتبار، ونحن جاهزون.

ــ المنتخب: سأترك أمامك مساحة خاصة لتعبر فيها كيف تشاء، طموح أو حلم أو رسالة؟
سفيان رحيمي: سأظل ممتنا لجمال فتحي على ثقته ودعمه، وسأظل مخلصا للرجاء ولألوانه، وكل الشكر لجماهير العالمي التي احتضنتني ودعتمني، طموحي لن يتوقف عند الإنجازات التي تحققت سواء كانت فردية أو جماعية، سيتواصل إن شاء الله  للفوز بكل البطولات التي ننافس عليها وكل بطولة سأهديها للوالد متعه الله بالصحة، كما أن طموحي هو ترك بصمة خالدة مع الرجاء قبل معانقة الإحتراف الأوروبي.