كل لاعب إلا ويتشبث برقم ما يجعله تميمة الحظ بالنسبة إليه، سفيان رحيمي اختار الرقم 21 ليكون فأل خير عليه، ويالها من مصادفة سيحملها له هذا الرقم؟
فهو الرقم الذي اختار أن يضعه على قميصه، وستتواصل فصول السعد التي حملها هذا الرقم بين ثناياه، حين توصل رحيمي لتسجيل أول هدف له في الديربي في مساره وكان الموسم المنصرم، فقد حدث هذا الأمر يوم 21 أبريل وكان يومها قد احتفل بعيد ميلاده 21 وسجل هدفه في مرمى التكناوتي في الدقيقة 21، وبعدها يوم 21 سيصدر حكم براءته من تهمة الإعتداء على أحد الأشخاص، فعمت الفرحة بين أسرة يوعري كاملة.
لذلك قرر أن يرافقه هذا الرقم في رحلة مشواره الإحترافي تيمنا بالنجاحات التي تحققت بفضله، وإن كان الأمر محمولا على المصادفة إلا أن مثل هذه التفاصيل تجد لها صدى عند لاعبي كرة القدم.