سيكون الرجاء البيضاوي أمام جحيم حقيقي في حال ما إذا تقرر استئناف البطولة الإحترافية الأولى، وتنفيذ استراتيجية العودة التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بين يدي الحكومة للتصديق عليها..
عودة البطولة لإنهاء الدورات التسع المتبقية وتصفية الكم الكبير من المؤجلات سيضع الرجاء البيضاوي تحديدا أمام ماراطون مباريات مرهق للغاية، فقبل أن توقف جائحة "كورونا" البطولة الإحترافية، كان الرجاء قد خاض 15 مباراة فقط، بمعنى أنه لم يلعب سوى شطر الذهاب، وتتبقى له 15 مباراة بما فيها مباراته المعلقة أمام الدفاع الجديدي التي لم يتم الحسم فيها لغاية الآن.
وقبل أن يلحق الرجاء بالدورة 22، سيكون عليه أن يلعب 6 مباريات مؤجلة دفعة واحدة، وإذا ما أخذنا بالإعتبار، ما نصت عليه الإستراتيجية المقترحة لاستئناف البطولة، أي أن تلعب دورة كل 3 أيام، فإن الرجاء سيكون عليه أن يلعب 15 مباراة قي 45 يوما من دون احتساب الثلاثين يوما التي سيتطلبها الإعداد البدني لاستئناف البطولة، وهو أمر مرهق إن لم يكن مستحيلا..