ما زال الغموض يحيط بمستقبل محسن متولي مع الرجاء البيضاوي، حيث ينتهي عقد  الفتى المدلل للفريق الأخضر هذا الصيف، غير أن توقف البطولة بسبب وباء كورونا، زاد من الغموض حول مستقبلهالتي تدفع الرجاء لعدم التفريط في متولي وتقوية حظوظ تمديد عقده، لكن هناك عدة أسباب تدفع  الرجاء عدم التفريط في متولي وتمديد عقده.

رحيل أحداد
زادت الحظوظ الضئيلة لبقاء المهاجم حميد أحداد مع الرجاء وشراء عقده من الزمالك المصري، من ارتفاع نسبة بقاء متولي، حيث يلعب هذا الموسم كمعار للفريق البيضاوي.
ويدرك الرجاء صعوبة شراء عقد  أحداد من الزمالك، بسبب قيمته المالية المرتفعة، لذلك لا يريد الفريق البيضاوي أن يخسر مهاجما وازنا آخرا، إذ سيدفعه رحيل أحداد إلى وضع كل إمكانياته من أجل تمديد عقد متولي.

ضغط الجمهور
يحظى محسن متولي بشعبية كبيرة بين جمهور الرجاء، ومكانة خاصة، ويبقى الفتى المدلل للفريق، وواحدا من رموز النادي أمام المستويات التي قدمها، وعطائه داخل الملعب، دون استثناء تعلقه بفريقه.
الجمهور الأخضر لن يقبل من المكتب المسير، أن يضيع فرصة الاحتفاظ بنجمه، أو أن يفشل في تمديد عقده، الشيء الذي يدركه المكتب المسير، ويدفعه لإقناع متولي بالبقاء.

شُحَ الميركاطو
تشير كل التوقعات أن الميركاطو الصيفي المقبل سيكون شحيحا، وستواجه الأندية صعوبات كبيرة، من أجل انتداب اللاعبين المتألقين، خاصة أن كل الأندية تراهن على الاحتفاظ بأبرز لاعبيها.
صعوبات الميركاطو المقبل، تفرض على الرجاء عدم خسارة لاعب من قيمة متولي.

منافسات وازنة
عاد الرجاء إلى الواجهة القارية، بدليل أنه يبقى الفريق الوحيد في اللطولة  الذي ينافس هذا الموسم على واجهتين قاريتين، كأس أبطال إفريقيا وكأس محمد السدس للأندية الأبطال.
ويدرك الرجاء أن السباق في مثل هاتين الواجهتين، والمنافسة على العموم على الألقاب، يتطلبان لاعبين مجربين من قيمة متولي، يفيدون الفريق بخبرتهم، وهو ما يراهن عليه الرجاء من تمديده عقده.