فجر الرئيس السابق لشباب الحسيمة سمير بنمسعود حقائق خطيرة إعتبرها الكثيرون قنبلة من شأنها أن تكون لها تداعيات لكون الرئيس السابق للفريق الحسيمي كشف عن أمور خطيرة نقف عندها في هذا المقال والتي كشف عنها في فيديو مصور من مقر إقامته بالنرويج.
سمير بنمسعود في " اللايف" أكد بأنه تعرض للعديد من الإكراهات والضغوطات خاصة عندما أقدم على تغيير المكتب المسير، ما جعله يلقى معارضة شديدة.
يقول سمير بنمسعود :" عشت ضغوطات، وإكراهات من طرف البعض داخل الفريق، إلى درجة أنني تعرضت للهجوم من طرف شخص إدعى بأنه الكل للكل داخل الفريق، الشيء الذي لم يرقني، فقررت الرحيل".
وكشف بنمسعود بأنه هو من سير الفريق من ماله الخاص في ظرف شهر ونصف :" أنا من كان يسير الفريق من ماله الخاص، في إنتظار أن يتوصل الفريق من مداخل المحتضنين، علما أن لا أحد من المقربين من الفريق كان يصرف درهما حتى وهم أثرياء، باستثناء السيدة المديرة كريمة أكوضاض التي كانت تساعدني على صرف مستحقات الجميع، كما كانت هناك خروقات خطيرة تمثلت في عزل منسق الفريق منير الزياتي وأنا خارج أرض الوطن، وأستغرب من إتخذ القرار في هذا الشأن".
وقال الرئيس السابق لشباب الحسيمة بأنه في حوزته العديد من الوثائق والتسجيلات التي تدين بعض الأشخاص الذين يرتبطون بالفريق، وأنه تعرض للتهديد بكل الطرق ويحتفظ بكل هذه الأدلة وقال في هذا الصدد بأن شخصا سماه بالإسم كان يهدده باسم السلطة الأمنية والمحلية.
كما كشف الرئيس السابق لشباب الحسيمة عن أمر خطير ويتمثل في تزوير عقد المدرب الإسباني بيدرو بنعلي، وتزوير إمضائه عندما كان ينوي مقاضاة الفريق.
وزاد سمير بنمسعود في كشف أمور خطيرة، حول تم إستخراج 15 مليون سنتيم من حساب الفريق عوض أن تصرف في الكراء تم صرفها في أمور أخرى، ليفتح تحقيق في القضية ويتم إرجاع نصف المبلغ.