إختار مجموعة من لاعبي المغرب التطواني الذين يقطنون بتطوان اللجوء إلى شواطئ مارتيل والمضيق في الأيام الأخيرة، للرفع من إيقاع التداريب البدنية والركض لمسافات طويلة، بعد أسابيع متتالية من الإختناق الذهني والتداريب المحدودة داخل المنازل.
العميد أيوب لكحل وبعض رفاقه يحرصون منذ أيام على خوض البرنامج التدريبي الخاص والجماعي في رمال الشواطئ المجاورة، هناك حيث يتمرنون متفرقين تارة وفي مجموعات صغيرة تارة أخرى، بتواجد بعض الأصدقاء بين الفينة والأخرى واللاعبين السابقين للحمامة كمحمد مكعازي وأنس جبرون.
ويعتبر المغرب التطواني من أكثر الأندية التي تضررت بالحجر الصحي، في ظل التأخر الكبير لإدارة النادي في تطبيق التداريب الجماعية الموحدة عبر الفيديو، مما دفع بالعديد من اللاعبين للقيام بتمارين عشوائية دون تأطير ودون معدات رياضية.