لم تمنع الظروف الاستثنائية والعصيبة التي فرضتها جائحة وباء كورونا كوفيد 19 المستجد الذي أطل برأسه على العالم ، وفرض على الجميع الإلتزام بالحجر الصحي المنزلي لعدة أشهر، مكونات أسرة الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم من الاحتفال- عن بعد- بالذكرى64 لتأسيس النادي الذي يصادف السادس من شهر يونيو من كل سنة، وذلك لربط الماضي التليد بالحاضر المتجدد لفارس دكالة الذي يعد من بين المؤسسين لأول بطولة وطنية إبان فجر الإستقلال، علما أن الكثير من الروايات تتحدث عن النواة الأولى لهذا الفريق العريق تمتد إلى فترة الحماية حيث أعلن عن ميلاد مجموعة من الفرق أشهرهما فريقي "دفاع الصفاء" و"حسنية المدينة" اللذين اندمجا في ما بينهما رغم معارضة الكثيرين لهذا القرار، ليشكلا فريقا واحدا يحمل اللونين الأخضر والأبيض يمثل مدينة الجديدة في بطولة القسم الأول أطلق عليه اسم الدفاع الحسني الجديدي الذي خاض مباريات مباريات سد حارقة قبل أن يضمن لنفسه مكانا بين الكبار موسم 56-57. 
وحتى لا تمر هذه الذكرى التي اختير لها شعار: (تاريخنا فخرنا) في صمت، آثر مسؤولو الفريق الدكالي أن يشركوا كل مكونات النادي فرحة الاحتفال، في مقدمتهم مدربين مغاربة وأجانب تعاقبوا في السنوات الأخيرة على إدارته التقنية، قدموا له التهاني عبر مقاطع فيديو تم نشرها على الصفحة الرسمية للدفاع الحسني الجديدي أمثال: بادو الزاكي، جواد الميلاني، عبد الرحيم طاليب، جمال سلامي، يوسف سفري، الجزائري عبد الحق بن شيخة، المصري طارق مصطفى والفرنسي هوبير فيلود، 
كما لم يفوت لاعبون سابقون من أبناء الفريق وآخرين حملوا قميص الدفاع لسنوات قبل أن يغيروا وجهتهم الكروية نحو أندية وطنية وأجنبية، الفرصة للتعبير عن مشاطرة الجديديين فرحتهم بمناسبة احتفالهم بالذكرى الرابعة بعد الستين لميلاد "المهيببلة" كما يحلو لبعض العاشقين المتيمين بالنادي وشعراء مدرجات ملعب العبدي تسميتها، كما بادر ممثلون عن الجماهير والمنخرطين والداعمين والصحافة المحلية إلى تبادل عبارت التهاني بهذه المناسبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متمنين للدفاع الحسني الجديدي مزيدا من التألق في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.