بدأت من الآن تحركات الأندية استعدادا للميركاطو الصيفي، حيث نجحت بعضها في حسم  صفقاتها، على غرار الجيش الذي انتدب لاعبين اثنين، وهما زكرياء فاتي وجاد أصواب، بينما تواصل أندية أخرى مفاوضتها مع بعض الأسماء.
وتؤكد كل المؤشرات أن محمد المورابيط نجم أولمبيك أسفي، سيكون واحدا من اللاعبين الذين سيشعلون الميركاطو الصيفي.

ميركاطو في زمن كورونا
يبدو أن الميركاطو الصيفي لهذا لموسم، سيكون استثنائيا، عطفا على التداعيات التي خلفها وباء كورنا، خاصة على المستوى المالي حيث تأثرت خزينة أغلب الفرق من الجائحة، بعد توقف الأنشطة الكروية لأزيد من 3 شهور.
وتؤكد كل التوقعات أن سوق الانتقالات سيعرف كسادا وحركة باردة، خاصة أن أغلب الأندية، قررت أن تحتفظ بأجود لاعبيها ولا تريد التفريط فيهم.

المورابيط في الواجهة
منذ بداية هذا الموسم، ونجم أولمبيك أسفي محمد المورابيط يشعل بال مجموعة من الأندية التي تسعى الارتباط به، وتلقى عروضا مهمة في الميركاطو الشتوي  من الوداد والرجاء، وعرضا مهما من ألمانيا غير أن مسؤولي الفريق العبدي،  رفضوا التخلي عليه لحاجة الفريق لخدماته.
وكن متوقعا أن يتلقى عروضا في الميركاطو الصيفي، خاصة بعد أن أعلنم أنور دبيرة رئيس الفريق، نيته في بيعه هذا الصيف، واعترف أن المكتب المسير لا يمكنه الوقوف في وجه لاعبه هذا لمر، وقرر السماح له بالرحيل.

أي وجهة؟
كان شباب المحمدية أول الأندية الذي  أعلن عن رغبته في الاستفادة من خدمات محمد المورابيط، وهو ما أكده أيضا دبيرة في أحد التصريحات، لتتوالى بعد ذلك العروض، خاصة أن بعض الأندية فضلت التكتم عن مفاوضات مع نجم الفريق العبدي.
المورابط أكد أنه سيدرس بكل تركيز كل العروض، لكن في الأخير اختيار المحطة سيكون هاما، خاصة أن  له طموحات لتطوير إمكانياته واللعب على أعلى مستويات، سواء داخل المغرب أو خارجه، باستفادته أكثر من فريقه الجديد، لتطوير إمكانياته والاحتكاك أكثر، فأين ستكون وجهة المورابيط؟