وأخيرا إتضحت الرؤية حول مصير البطولة الإحترافية عندما أعلن عن ذلك وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس صباح اليوم الثلاثاء أمام لجنة القطاعات الإجتماعية بطلب من الفرق البرلمانية، حيث تقرر رسميا عودة البطولة الإحترافية مع نهاية شهر يوليوز وبداية غشت القادم، على أن يكون بمقدور الأندية الوطنية العودة لأجواء التداريب الجماعية في نهاية الأسبوع الجاري وإلى غاية نهاية شهر يوليوز، وهو الطرح الذي سارت عليه " المنتخب" في إطار المواكبة المستمرة لهذا الموضوع، وقدمت في أكثر من مرة تباشير العودة لأجواء المنافسة، بعد أن عرفت بلادنا ولله الحمد منعرجا إيجابيا في التصدي لجائحة كورونا.

وأخيرا جاء الفرج
بعد إنتظار طويل دام ثلاثة أشهر بالتمام والكمال، تعود عجلة البطولة الإحترافية للدوران، بعد الإعلان الرسمي عن تاريخ العودة كما أعلن عن ذلك وزير الثقافة والشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء في إجتماع مع لجنة القطاعات الإجتماعية، وبذلك بمقدور الأندية الوطنية العودة إلى أجواء التداريب الجماعية مع نهاية الأسبوع الجاري وحتى نهاية شهر يوليوز، وهو الطرح الذي ستسير عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اليوم في إجتماعها الذي تعقده في هذه الأثناء بعد أن تلقت الضوء الأخضر.

مبدئيا عودة البطولة الإحترافية والقسم الثاني
من المؤكد جدا أن القرار سيشمل البطولة الإحترافية وبطولة القسم الثاني، على إعتبار أن بطولة الهواة من الصعب عودتها بعد الإجتماع الذي عقدته العصبة الوطنية لكرة القدم هواة أمس الإثنين وخلصت إلى صعوبة العودة، خاصة في ظل وجود 5 سيناريوهات سيتم تقديمها للمكتب الجامعي اليوم في الإجتماع الذي يعقده في هذه الأثناء.

مراعاة المشاركة الإفريقية
مع عودة البطولة الإحترافية، ستجرى 16 مباراة مؤجلة، وبعد ذلك إجراء 9 مباريات المتبقية، وبعد ذلك سيكون هناك توقف إضطراري لفسح المجال للأندية الوطنية التي تشارك على الواجهة الإفريقية كما حددت ذلك الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم في شهر شتنبر، ولا ندري هل ستبقى الكاف متشبتة بنفس التواريخ أم أنها ستغيرها، ذلك ما سيتأكد في إجتماع المكتب التنفيذي للكاف الذي سينعقد يوم 30 يونيو، ما يعني أن البطولة ستكتمل إلى في بداية أكتوبر القادم وسنكون عند ذاك قد دخلنا في موسم جديد.