لم يستصغ فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ترويج خبر زائف أريد به تسميم الأجواء داخل الإدارة التقنية الوطنية، عندما تم الترويج بأن الزاكي بادو "تخاصم" مع سيمون المدير المساعد لأوسيان المدير التقني الوطني ووصل الأمر حد الإشتباك، الشيء الذي جعل لقجع يبدي غضبا كبيرا من هذا الخبر الكاذب ويعمل على البحث بكل الطرق عمن روج هذه " الأكذوبة"، لإتخاذ في حقه ما يلزم بالطرق القانونية، لأن الأمر يتعلق بترويج خبر كاذب يعاقب عليه القانون، وحتى لو كان الخبر صحيحا لسارع رئيس الجامعة بنفسه إلى عقد إجتماع طارئ وإبلاغ الرأي العام بما جرى، وحتى الزاكي نفسه إذا كان قد احس بأن سيمون أهانه سيخرج لوسائل الإعلام، وبما أن الأمر كاذب فقد خرج الزاكي وكذب الخبر.
وتحوم الشكوك الأولية حول شخص قريب من الجامعة حيث وجهت له أصابع الإتهام، ويعمل رئيس الجامعة على تتبع خيوط هذه الواقعة حتى الوصول للحقيقة.
وكان الزاكي بادو ومعه كل أعضاء الإدارة التقنية الوطنية قد إستنكروا هذه الأكاذيب التي أراد أصحابها إفشال مشروع كبير تراهن عليه الجامعة، والزاكي طرف في هذا المشروع للمهمة المنوطة به كمستشار عام على كل المديريات التابعة للإدارة التقنية الوطنية.