بعد العديد من الإجتماعات التي تم عقدها على مستوى الإدارة التقنية الوطنية، علمت "المنتخب" بأن الأطر الوطنية التي إلتحقت للعمل مع المدير التقني الوطني روبيرت أوسيان،( الزاكي، فتحي جمال، الطوسي والحرش) وقفت عند العديد من الإختلالات فيما يتعلق بالمناصب التي أحدثها المدير التقني الوطني وقام بتعيين أصحابها على مستوى العصب الجهوية.
وتأكد ل " المنتخب" بأن العديد من الأطر لم تقدم وثائقها مضبوطة حيث وقفت الأطر الوطنية عند تزوير بعض المعلومات، الشيء الذي تأكد منها المدير التقني بنفسه لكونه كان يجهل المسار الحقيقي لهذه الأطر، ما جعله يشطب عليها وما علمناه فإن العدد وصل إلى 37 إطارا تم إبعاده عن العصب الجهوية، وتم الإحتفاظ ب 8 أطر فقط.
وتأكد ل "المنتخب" أيضا أن أوسيان ذهب ضحية التوجيهات الخاطئة من " البعض" بدليل أنه عين أطرا ليس لها رصيد علمي وتقني في مناصب مهمة بالعصب الجهوية.