" بالرجاء أتنفس " كانت جملة كافية من أسامة سوكحان الظهير الأيسر لفريق الرجاء البيضاوي ليبوح لجريدة "المنتخب" بكل أسراره في حوار شيق أكساه ضيفنا الجرأة والصراحة والثقة العالية، كاشفا بذلك نبذة عن مسيرته الكروية و مسلطا الأضواء عن حبه المجنون لفريق النسور و كيف يرى مستقبله القريب رفقة أبناء السلامي.. وقد كان الحوار كالتالي :
المنتخب : سوكحان إسم برز بفريق الرجاء بشكل مفاجئ ! قربنا اكثر من مسيرتك الكروية؟
سوكحان : طيب اسامة سوكحان من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1999، اغرمت بكرة القدم وولجت عالمها سنة 2008 ببراعم الرجاء البيضاوي وبعدها التحقت بأكاديمية محمد السادس و قضيت بدهاليزها قرابة ست سنوات قبل ان اعود لفريق الرجاء في فئة الأمل سنة 2018 ، و الحمد الله حاولت ان ارفع من منسوب أدائي والاجتهاد اكثر وقدمت مستويات طيبة ما ساهم في المناداة علي بداية الموسم الحالي للالتحاق بفئة الكبار.
المنتخب : جيد ! من المدرب الذي غير مجرى مسيرتك الكروية وكان له التأثير الايجابي؟؟؟
سوكحان : لن اتحدث معكم بلغة الخشب فمسيرتي الكروية منذ فئة البراعم لحد الأن فكلها كانت تجارب واحتكاك مع مدربين كبار، وكنت دائما احاول ان آخذ من كل مدرب ميزات خاصة واحاول صقلها وتطبيقها داخل رقعة التباري، الاستاذ فهمي وبوشعيب المباركي و اخرون كلهم اطر أكفاء لا يمكن التمييز بينهم مهنيا؛ لان كل واحد منهم ينفرد بميزات استثنائية و مع السلامي كذلك .
المنتخب : طيب، كيف قضيت حجرك الصحي؟؟ وهل تعاملت مع هذا المعطى ايجابيا؟
سوكحان: صراحة عملت على أداء التدريبات المنزلية للحفاظ على لياقتي البدنية تحسبا أنداك للعودة في أي وقت؛ و ايضا من أجل المحافظة على الوزن والكتلة العضلية واللياقة البدنية عبر الالتزام بالتدريبات والنظام الغذائي، والحجر الصحي كانت فرصة لمتابعة بعض المباريات المسجلة من البطولة الوطنية الاحترافية، واعادة مباريات الرجاء لتجديد المعارف وتحسين الأداء.
المنتخب : قرار الاستئناف كيف تقيمه؟؟
سوكحان: صراحة أهنئ المسؤولين على قرارهم الشجاع، لأنهم كانوا يعلمون أن الكل اشتاق للعودة لأجواء المنافسة والمباريات، شخصيا كنت أتمنى أن تعود البطولة، وحاليا نستعد للمنافسة وكلنا آمال أن نستفيد من فترة التدريبات، خاصة أن المنافسة الإفريقية والعربية تنتظرنا، حيث يبقى هذا الاستحقاق القاري من أهدافنا.
المنتخب : لو خيروك بين الرجاء وفريق مغربي آخر من ستختار؟؟؟؟
سوكحان : سأكون معكم صريحا ! لا فريق من غير الرجاء يغريني و يستهويني، احب فريقي حتى النخاع بل مجنون باللون الأخضر، انا ابن الفيراج و منذ نعومة اظافري و انا اعشق الرجاء بجمهوره ولاعبييه وحبي له هو من اعادني لداري الاولى ولعائلتي؛ لن اتخلى عن فريقي و سأعمل بجد واجتهاد لكسب التحديات وتبيان علو كعبي و كسب الرسمية مستقبلا.
