ولو أن مشاركتهما في الإستحقاقين معا، ستكون محسوبة على موسمين مختلفين «الشان عن موسم 2020ــ2021 وكأس العرب عن موسم 2021ــ2022»، إلا أنها مشاركة في نفس العام وهناك اختلاف بين تقويم العام والموسم لدى أهل وقبيلة كرة القدم.
لذلك وبعدما أكد أحمد أحمد على أن «الشان» سيظل قارا كموعد وكتظاهرة، واختار لها توقيت «الكان» شهري يناير وفبراير 2021، في وقت أكد جياني إينفانتينو على أن كأس العرب ستجرى بدوحة قطر شهر دجنبر 2021 بمشاركة 22 منتخبا عربيا، فإنه وإن اختلف الموسمين الكرويين فإن لكل واحد منهما امتدادا سيطال الآخر، وكل هذا سيشكل امتدادا لما أفرزته «كورونا» من تغييرات طالت هضبة كرة القدم ورزنامتها محليا وقاريا ودوليا.
ودون أن نستبق الأحداث، كوننا نعلم علم اليقين أن بطولة الموسم المقبل إن شاء الله، تقرر لها كموعد انطلاقة شهر أكتوبر، فإن بلوغ يناير 2021 الموعد المقترح لتنظيم الكامرون لـ«الشان»، يشير واحتكاما لتجارب المواسم المنصرمة، سيتزامن تقريبا مع قرب نهاية مرحلة الذهاب، وبما أن المشاركة تفرض تجمعا قبليا ومعسكرا خاصا، فإن توقف البطولة قد يكون بعد مرور 10 دورات على مرحلة الذهاب لا غير، ما يعني أنه لو سايرنا قرارات الجامعة سواء تلك التي رافقت مشاركات المحليين في النسخ السابقة، بفرض توقف قسري للبطولة لمدة 45 يوما، فإن استئناف التباري لو يصل المحليون لأدوار متقدمة في النهائيات، يعني أن لن يكون سوى مع مستهل مارس المقبل إن شاء الله، وهو ما يعني أن البطولة ستتواصل لغاية الصيف الأمر الذي قيل أنه لن يتكرر.
ويسري نفس الإسقاط على مشاركة المحليين في الكأس العربية شهر دجنبر، أي أن البطولة لابد وأن تتوقف لفترة قبل الإستحقاق وطيلة هذه النسخة.
لذلك وكمقترح قد يكون جديرا بالدراسة، وكي لا تضيع فرصة حضور الكرة المغربية في التظاهرتين معا، لم لا يشارك المحليون في نسخة «الشان» بالمنتخب الأولمبي، وفي هذه المشاركة سبعة فوائد، أولاها طرد رطوبة التوقف والعطالة عن هذا المنتخب، وثانيا استئناسه بالأجواء القارية ويشارك منتخب عموتا في نسخة العرب الأولى بقطر، وبهذا نضمن مشاركتين دون أن تتوقف البطولة مرتين. 
ومؤكد أن الجامعة ستسبق الحدثين معا وستكون لها مقاربتها العملية تجاههما بما يبقي الحضور المغربي في عمق القارة وصلب المعترك العربي وبأخف الأضرار عن برنامج البطولة؟