• يشبهونني ببوفال وأوزيل مثلي الأعلى
• تضحيات والدتي لا تقدر بثمن وأنا ممتن لها كثيرا
• تلقيت عروضا أوروبية أبرزها من ليغانيس الإسباني وبوردو الفرنسي
• النجم الساحلي أراد ضمي في السابق بعد تألقي مع المنتخب في تونس
• عادل المتني ووليد الركراكي لهما الفضل فيما وصلت إليه

يعد الفتح الرباطي من أفضل الأندية المغربية على مستوى التكوين والمنشآت الرياضية التي يتوفر عليها الفريق، وخلال رصدنا المستمر للمواهب الشابة التي نتنبأ لها بمستقبل زاهر مع المنتخب الوطني المغربي في قادم السنوات، وقع اختيارنا هذه المرة على منتصر لهيثمي ابن مدينة سلا الذي يخوض عامه الثالث مع الفريق الأول للفتح الرباطي، منتصر قبل دعوة «المنتخب» وحكى لنا بعفوية على بداية مساره انطلاقا من حي سيدي موسى بسلا حتى وصوله إلى الفريق الأول للفتح الرباطي مرورا بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم والجمعية السلاوية كما سلط لهيثمي الضوء على تجارب عديدة خاضها مع المنتخب الوطني المغربي.
إليكم نص الحوار مع صاحب الرقم عشرة مع المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة:

- المنتخب: عرف لنا بنفسك
منتصر لهيثمي: اسمي منتصر لهيثمي من مدينة سلا، أبلغ من العمر 19 سنة، ألعب حاليا في صفوف الفريق الأول للفتح الرباطي كمتوسط ميدان هجومي وكذلك المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة.

- المنتخب: ما هي مواصفاتك التقنية كلاعب؟
منتصر لهيثمي: أنا بارع في المراوغات ومنح التمريرات الحاسمة لزملائي في الفريق، كما أجيد اللعب في كل المراكز الهجومية، بالإضافة إلى مركزي الأصلي كصانع ألعاب.

- المنتخب: كيف كانت بداياتك في عالم كرة القدم؟
منتصر لهيثمي: بداية مساري مع الكرة كانت داخل إحدى الجمعيات التي تعتني بالمجال الرياضي في مدينة سلا، ثم كان أبرز حدث لي هو مشاركتي في الألعاب المدرسية مع مدرسة "سيدي موسى الدكالي" بمدينة سلا، وبالضبط في بطولة من تنظيم أكاديمية محمد السادس لكرة القدم للتنقيب على المواهب سنة 2012، كان السن القانوني للمشاركة منحصرا آنذاك على مواليد 2000، واجهتني صعوبات جمة لاعتماد مشاركتي باعتبار صغر سني لأنني مواليد 2001، وصلنا لنهائي البطولة أمام الفريق المنظم، وحزت على لقب هداف البطولة ب7 أهداف، تحدث معي السيد ناصر لارغيت وأخبرني بأنه معجب بإمكانياتي وأنني أقنعت مسؤولي الأكاديمية بمؤهلاتي التقنية، طلب مني بعدها الالتحاق بالأكاديمية لقضاء فترة معايشة تمتد لأسبوع واحد.

- المنتخب: صف لنا أجواء فترة المعايشة داخل مركز أكاديمية محمد السادس لكرة القدم؟
منتصر لهيثمي: لقد كانت أجواء جيدة للغاية، انصهرت مع المجموعة وتعلمت الشيء الكثير من هذه التجربة، لكن لأسباب شخصية وظروف قاهرة منها بعد المسافة بين مقر سكناي في حي سيدي موسى والأكاديمية الموجودة في سلا الجديدة لم أتمكن من إكمال المشوار مع الأكاديمية مباشرة بعد انقضاء فترة المعايشة.

- المنتخب: هل انقطع حبل الود مع الأكاديمية بعد ذلك؟
منتصر لهيثمي: لا، بل على العكس تماما، ولحسن حظي، نظمت الأكاديمية في السنة الموالية نسخة جديدة من بطولة تنقيب المواهب هذه المرة لمواليد سنة 2001، نجحت في ولوج الأكاديمية، خضنا عدة معسكرات تدريبية في طنجة وأكادير، وكان فريق الأكاديمية مقبل آنذاك على المشاركة في كأس دانون العالمية التي نظمت سنة 2013 في عاصمة الضباب لندن. وجدت صعوبات جمة في فرض رسميتي، فقد كانت تمنح الأسبقية للاعبين القدماء داخل فريق الأكاديمية، وهذه أمور عادية يجب التكيف معها.

- المنتخب: اللعب في بطولة كأس دانون كانت باكورة المشاركات الخارجية لمنتصر لهيثمي، كيف كانت نتائجها؟
منتصر لهيثمي: الحمد لله، كانت مشاركة مهمة، فزنا في المباراة الأولى التي لم أشارك فيها، ثم خسرنا أمام المكسيك ودشنت مشاركتي في الشوط الثاني أمام كوريا الجنوبية نجحت في تسجيل الهدف الوحيد لنا، لكننا انهزمنا بثلاثية لهدف واحد، وبعد تأكد إقصائنا من البطولة، قرر المدرب حينها إشراك اللاعبين الاحتياطيين، لعبت أيضا أمام رومانيا في ملعب ويمبلي الشهير، نجحت في منح تمريرة هدف الانتصار.

- المنتخب: هل تمكنت من حجز مكان رسمي داخل الأكاديمية مباشرة بعد العودة من لندن؟
منتصر لهيثمي: لقد عانيت من نفس المشاكل السابقة، لم يسعفني بعد المسافة في الاستمرار مع الأكاديمية، قررت التفرغ للدراسة، ثم اقترح علي محيط العائلة و الأصدقاء الانضمام للجمعية السلاوية في سنة 2015.

- المنتخب: احك لنا عن مرورك بالجمعية السلاوية؟
منتصر لهيثمي: لقد مررت بفترة فراغ، الالتحاق بالفريق السلاوي هو مجرد فترة انتقالية في مسيرتي، لم أستمر طويلا هناك، قضيت نصف الموسم تقريبا مع القراصنة بجدية ومثابرة، ثم قررت المغادرة بعد تشاور مع العائلة، طرحت علي فكرة العودة للأكاديمية لكنني رفضتها، تزامن ذلك مع تدشين مركز تكوين الفتح الرباطي، لأقرر اجتياز فترة اختبار مع الفريق الرباطي، ومباشرة بعد نهاية الاختبار أكد لي السيد عادل المتني اقتناعه بمؤهلاتي وطالبني بإتمام المساطر الإدارية للالتحاق بالفريق الرباطي.

- المنتخب: حدثنا عن الأجواء داخل مركز تكوين الفتح الرباطي؟
منتصر لهيثمي: انسجمت سريعا داخل الفريق، شاركت مع فئات الفتيان رغم أنني كنت منتميا لفئة الصغار، لم أجد مشكلا في ذلك فكل المؤطرين في مركز تكوين الفتح يؤكدون أنني "فايت وقتي" وهذا يشجعني على تقديم المزيد.

- المنتخب: ماذا عن ظروف التحاقك بالمنتخب الوطني المغربي؟
منتصر لهيثمي: صدقني لو لم أكن لاعبا لفريق من حجم الفتح الرباطي لما جاورت المنتخب الوطني المغربي، حمل القميص الوطني ليس بهذه السهولة، خضت بطولات عديدة مع المنتخب المغربي كان أولها بطولة مونتيغو الفرنسية مع منتخب الفتيان تحت قيادة ناصر لارغيت واللاعب الدولي السابق زكرياء عبوب.
السيد ناصر لارغيت له معرفة دقيقة بإمكانياتي، ثم إن التحاقي بمركز تكوين الفتح الرباطي كان من الدوافع التي سهلت ولوجي إلى المنتخب.

- المنتخب: متى علم السيد لارغيت بولوجك إلى مركز تكوين الفتح؟
منتصر لهيثمي: السيد لارغيت هو معروف داخل الأوساط الرياضية المغربية بتنقلاته الكثيرة لمتابعة المباريات القوية في البطولة للفئات السنية، مثلا عندما كنا نواجه الجيش الملكي أو الرجاء، تجده دائما في الملعب حاضر لمعاينة مستوى اللاعبين.
عند التحاقه بالإدارة التقنية الوطنية، لعبنا داخل القواعد أمام نهضة بركان وفزنا بسباعية نظيفة، منحت حينها 6 تمريرات حاسمة، ثم قابلني السيد لارغيت مباشرة نهاية المباراة وهنأني على المستوى الذي ظهرت به خلال هذه المباراة.
قام السيد لارغيت بتتبع مشاركتي أيضا مع الفتح الرباطي تحت إمرة المدرب كمال خليل في بطولة أكاديمية محمد السادس الدولية التي عرفت حضور فرق أوروبية منها ليغانيس ومالقا الإسباني، تحصلنا بالمناسبة على المرتبة الثانية في هذه النسخة.

- المنتخب: شاركتم أيضا في بطولة مونتيغو في فرنسا، حدثنا عن تفاصيل تلك المشاركة؟
منتصر لهيثمي: أجريت عدة تربصات اعدادية يحضرها أفضل اللاعبين المتواجدين في الأندية الوطنية لاختيار الأجود منهم، ولسوء حظي تعرضت لإصابة خفيفة على مستوى الفخذ خلال إحدى الحصص التدريبية في مركز المعمورة، طالبني السيد لارغيت بالخلود للراحة حتى أتمكن من السفر مع المنتخب الوطني لفرنسا.
خسرنا المباراة الأولى مع الدنمارك بهدف لصفر، وخلال المباراة الثانية حاول أفراد الطاقم الثاني الاعتماد على لاعبي المهجر أمام المنتخب البرازيلي الذي كان يلعب له رودريغو النجم الحالي لريال مدريد الإسباني، تلقت مرمانا هدفين في منتصف الشوط الأول ليقرر المدرب الدفع بلاعبي البطولة الوطنية، سجلت هدفين أمام البرازيل لكننا للأسف انهزمنا بثلاثية مقابل إثنين.

- المنتخب: هل شاركتم في بطولات أخرى ودية مع المنتخب الوطني؟
منتصر لهيثمي: نعم، لقد سافرنا عدة مرات داخل إفريقيا وخارجها، أجرينا مباريات كثيرة خلال العامين الأخيرين في إفريقيا وقد كان حجم الاستفادة أكبر.

- المنتخب: ماهي المباريات التي استفاد منها منتصر كثيرا؟
منتصر لهيثمي: لعبنا أمام منتخب مالي مبارتين في باماكو، انهزمنا في الأولى بهدف نظيف وحققنا الانتصار في المباراة الثانية بنتيجة هدفين لهدف واحد، كانت بصمتي حاضرة بتسجيلي هدفا ومنحت تمريرة حاسمة.

- المنتخب: يعد منتصر لهيثمي لاعبا داخل الفريق الأول للفتح الرباطي، كيف تمت عملية تصعيدك إلى الفريق الأول؟
منتصر لهيثمي: لقد ساعدتني في ذلك كل مكونات فريق الفتح الرباطي بما فيهم المدرب السابق وليد الركراكي الذي لم يبخل علي بالنصائح القيمة، كنت أعاني من الناحية البدنية، طالبني وليد الركراكي بالاشتغال أكثر على هذا الجانب وذلك ما تحقق الآن، شاركت في الحصص التدريبية للفريق الأول منذ بداية الاستعدادات الصيفية وخضت المباريات الرسمية مع فئة الأمل، أتذكر أن أول مباراة رسمية لي مع الفريق الرباطي كنت أبلغ من العمر17 سنة، شاركنا بالفريق الاحتياطي بسبب ارتباط اللاعبين الأساسيين بالبطولة العربية وحققنا الفوز أمام سريع واد زم في تلك الليلة الرمضانية.
بعد مباراة سريع واد زم، فزنا في نصف نهائي البطولة الوطنية لفئة الشبان أمام الوداد في مراكش، ثم لعبت مباراة نصف النهاية لأقل من 17 سنة أمام الرجاء في ملعب أبوبكر عمار بمدينة سلا تحت أنظار كل من لارغيت وعبوب، بعد تضييع أحد زملائي لضربة جزاء انقلبت المباراة رأسا على عقب، وقع لي سوء تفاهم مع المدرب الذي أراد تغييري فرفضت الخروج من الملعب، هذه الواقعة كانت السبب في عدم استدعائي للمشاركة في بطولة كوتيف الدولية.

- المنتخب: كيف كان تعامل مسؤولي الفتح الرباطي معك بعد هذه الواقعة؟
منتصر لهيثمي: أشكر كل مكونات الفريق على مساندتهم لي، لقد تحدث معي السيد وليد الركراكي الذي استفسر عن وضعيتي، أكد لي أن الوقوع في هذه الأخطاء هو حدث وارد ويجب الاستفادة من هذه التجارب، ولله الحمد تم رأب الصدع في علاقتي مع المدرب خليل، خضنا فترة الاستعدادات في مدينة مراكش، وللحمد لله أنا أقضي حاليا سنتي الثالثة مع الفريق.

- المنتخب: ماذا عن واقعة ملعب محمد الخامس بعد مباراة الرجاء؟
منتصر لهيثمي: بعد فوزنا بثنائية نظيفة على الرجاء في "دونور"، زارني أحد زملائي في مركز تكوين الفريق كان متواجدا في الملعب، ذهبت للقائه، فأتى عنصر من أفراد الشرطة طالبني بمغادرة المكان ظنا منه أنني واحد من الجمهور، أود أغتنم الفرصة لأؤكد لكم من هذا المنبر أنني لم أعتد قط على أحد عكس ما تم الترويج له إعلاميا فأنا أكن كل الاحترام للجميع، حاولت فقط الاتصال بالمدرب وليد الركراكي للتبليغ عن الحادث، لكن تم سلب هاتفي، ثم تم اقتيادي لمخفر الشرطة، كانت هناك اتصالات من طرف إدارة النادي وتم إخلاء سبيلي مباشرة، هذا كل ما وقع.

- المنتخب: لم يصدر هناك قرار تأديبي من طرف إدارة النادي بخصوص الواقعة؟
منتصر لهيثمي: قطعا لا، فأنا بريء من تلك الواقعة، نحن ملتزمون في علاقتنا مع إدارة النادي، هناك ثقة متبادلة بين الإدارة واللاعبين كما أن السيد حمزة الحجوي هو ملم بكل التفاصيل المتعلقة بنا.

- المنتخب: من هو اللاعب الذي يعتبر مثلك الأعلى؟
منتصر لهيثمي: على الصعيد الدولي، أعتقد أن الدولي الألماني ونجم أرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل هو مثلي الأعلى، أسلوب لعبه جيد جدا كما أنني أحاول الاقتداء به.

- المنتخب: من هو اللاعب الذي يلهمك في المنتخب الوطني المغربي؟
منتصر لهيثمي: رغم اختلاف مركزنا داخل الملعب، فإنني أجد أن الدولي المغربي سفيان بوفال نجم ساوثمبطون الإنجليزي هو اللاعب الأقرب لي، نحن نتوفر على تقنيات مماثلة في المراوغات.

- المنتخب: كيف كان شعورك لما وقعت عقدك الاحترافي الأول سنة 2018؟
منتصر لهيثمي: نعم لقد وقعت عقدي الاحترافي الأول مع الفتح الرباطي مؤخرا مدته 4 سنوات، فرحتي لا توصف وتغمرني السعادة لأجل ذلك.

- المنتخب: هل توصلت بعروض أخرى خلال تألقك مع المنتخب الوطني في البطولات الودية قبل التعاقد مع الفتح؟
منتصر لهيثمي: أنا مرتاح حاليا مع الفتح الرباطي، وفي حال توصلي مستقبلا بعرض يوازي قيمتي التقنية ويليق بسمعة ومكانة الفتح الرباطي، فإنني لن أرفضه، نعم لقد توصلت بعدة عروض، هي عبارة عن اتصالات شفهية أولية فقط من ليغانيس، مالقا الإسبانيين، وبوردو ولوهافر الفرنسيين، وخلال مشاركتنا في تونس، توصلت أيضا بعرض من النجم الرياضي الساحلي التونسي.

- المنتخب: لقد تألقت مع المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة في البطولة العربية التي أقيمت بالديار السعودية، والكل يتذكر هدفك الرائع في مرمى المنتخب البحريني؟
منتصر لهيثمي: نعم لقد راوغت تقريبا نصف الفريق وكان هدفا رائعا في مرمى المنتخب البحريني الشقيق،كما قلت لكم سابقا، طريقة لعبي شبيهة بما يفعله الدولي المغربي سفيان بوفال سواء مع المنتخب الوطني أو فريقه الإنجليزي، لم أتفاجأ بذلك الهدف، لأنني متعود على فعل تلك المراوغات في الحصص التدريبية والمباريات سواء مع المنتخب الوطني أو مع الفتح الرباطي. هذه الطريقة أثارت لي بعض المشاكل مع بعض المدربين في بداية المشوار مع الفتح الرباطي، فالبعض منهم يعتبرني غارق في اللعب الفردي، لكنها طريقة لعبي الاعتيادية وأنا أحاول قدر الإمكان التقيد بالنصائح.

- المنتخب: ما هو حلم منتصر لهيثمي؟
منتصر لهيثمي: أود الاحتراف في أوروبا وتحقيق الألقاب مع فريق الفتح الرباطي.

بماذا تعد الجمهور المغربي؟
منتصر لهيثمي: سوف أحاول تقديم الإضافة دائما في كل مرة تتاح لي فرصة ارتداء القميص الوطني، أسعى لإسعاد الجمهور المغربي الذي لا يبخل علينا بتشجيعاته ويرحل معنا أينما ذهبنا، إن شاء الله أعدهم بتحقيق إنجاز قاري ولم لا الحضور في الموعد المونديالي القادم.

بطاقته
تاريخ ومكان الازدياد: 1 أبريل 2001- القنيطرة
الفريق: الفتح الرباطي
مركزه: متوسط ميدان هجومي
الطول: 1،83 متر
الوزن: 72 كلغ
مساره الاحترافي: التحق بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم في موسم 2013-2014 ثم جاور الجمعية السلاوية في موسم 2015-2016، وتدرج في كل الفئات العمرية بقميص الفتح الرباطي ويلعب حاليا مع كبار الفتح الرباطي.
حصيلته التهديفية: مجموع الأهداف التي سجلها منتصر لهيثمي 6 أهداف مع المنتخب الوطني المغربي.
إنجازاته: حقق مع الفتح بطولة المغرب لأقل من 18 سنة، وبطولة الأمل.