حتى المدافع المغربي فهد موفي، عاش موسما قاتما في ظل سيطرة النتائج السلبية على أوضاع استقراره من عدمه بالبطولة البرتغالية ، وانتظر موفي العائد من الاصابة الدورة الاخيرة ليحسم فيها فريقه طونديلا قدر البقاء باحتمالين هما التعادل أو الفوز بمعقل نادي موريرينسي ، وهو ما تحصل عليه فعلا بهدفين لواحد أتيا من ضربتي جزاء . وجاهد موفي في صراعه مع البقاء الى آخر لحظات الموسم ، ولو أنه سيغادر فريقه الى وجهة أخرى حسب الاتفاق الحاصل بينه وبين فريقه اعتبارا الى أنه أصبح لاعبا حرا ولم يجدد عقده مع الفريق .