سبعة أشهر كاملة، هي المدة الزمنية التي استنزفتها مباراة الدفاع الجديدي والرجاء البيضاوي من أجل أن تجرى فعليا على أرضية الملعب، فمنذ برمجتها يوم سابع يناير الماضي من دون أن تجرى بسبب غياب الرجاء عنها، وهذه المباراة تشعل الجدل.
بعد أن أكدت اللجنة التأديبية للجامعة مشروعية إعادة برمجتها، جاءت المباراة مملة ومفتقدة للإيقاع.
صحيح أن برمجة المباراة تزامنت مع العودة إلى التباري بعد توقف دام أكثر من أربعة أشهر، وهو ما أثر بشكل كبير على الإبقاع، إلا أن لاعبي الرجاء والدفاع الجديدي افتقدوا كثيرا لمتخيلهم الإبداعي، ما جعل المباراة تسقط في الرتابة، وتنتهي إلى تعادل أبيض واكتفاء  كل فريق بنقطة.