بعد الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة انضافت الجمعية المغربية لأطر كرة السلة إلى قائمة الشركاء الاستراتيجيين لمديرية الإرتقاء بالرياضة المدرسية التي منذ تقلد الأستاذ عبد السلام ميلي مسؤولية تدبير شؤونها فتحت مجموعة من الأوراش الكبرى أهمها مسار "رياضة ودراسة" الذي ظل لسنوات حبيس رفوف الوزارة، وأيضا انفتاحها على جامعات أولمبية وجمعيات رياضية وطنية نشيطة للاستفادة من خبرتها، 
وتنص إتفاقية الشراكة والتعاون بين المديرية والجمعية المغربية لكرة السلة التي على مجموعة من الأهداف، أبرزها الإرتقاء برياضة كرة السلة بمؤسساتنا التعليمية، من خلال إيلاء الإهتمام للتكوين القاعدي وتنظيم أنشطة رياضية مشتركة، من شأنها أن تساهم في الرفع من الأداء التقني وصناعة جيل رياضي متمرس ومثقف من خريجي المدرسة المغربية. 
 وقد ضرب الطرفان موعدا خلال شهر شتنبر المقبل للشروع في تنفيذ بنود اتفاقية الشراكة عبر تسطير برنامج عمل سنوي مشترك وهادف، والعمل على ترجمته على أرض الواقع لاسيما وأن الجانبين عبرا خلال حفل التوقيع الرسمي عن تفاؤلهما بنجاح هذه الاتفاقية التي سيكون الرابح الأكبر فيها هو رياضة كرة السلة الوطنية.