فشل الدولي عادل تاعرابت في كسب رهان كأس البرتغال عندما خسر بهدفين لواحد في النهائي الذي دار بينهما مساء السبت ، ليكرس الشؤم المستمر بعد الحجر الصحي بأسوإ النتائج . وكان تاعرابت العائد من الاصابة قد أقحم في الدقيقة 61 بعد أن كان فريقه متعثرا بهدفي بورطو من رجل بيمبا عند الدقيقتين 47 و58 ، وقدم ةتاعرابت أداء جيدا على المستوى الهجومي بتمريراته الموفقة من كل الاطراف مؤكدا دوره القيادي كأكبر خطإ اقترفه المدرب نيلسون عندما احتفظ بعادل الى ما بعد الخسارة ، وكان لدخوله نجاعة وفعالية على مستوى التنشيط الهجومي ، وتوصل فريقه بنفيكا الى تقليص الفارق بجزاء وقعه فنيسيوس عند الدقيقة 84 ، وكاد يعود الى التعادل في مناسبات عدة ، لكن حظ التعادل باء بالفشل ليفوز بورطو بالكأس البرتغالية واللقب الثاني في ظرف وجيز بعد أن حاز على لقب البطولة . ويبدو أن المدرب نيلسون قد أخطأ التقدير في قراءة اختياراته للوسط بعد أن مكن تاعرابت من تقديم الاضافة بعد أن فات أوان العودة الى النتيجة .