في قصة هذا اللاعب الإيفواري  جانبان على طرفي نقيض في مقاربة ضمه من طرف الفريق العسكري٫ الجانب الأول يبرز التفوق الكبير في استقطاب لاعب هداف ب 36 مليون سنتم فقط و السلبي هو التوقيع له لموسمين فقط.

اليوم اللاعب فرض نفسه بقوة فهو هداف الجيش في البطولة و هدافه في كأس الرش و في المباريات الودية٫ لترتفع أسهمه بشكل ملحوظ٫و يزداد عليه الطلب سرا و يتربص به عدد من" الشناقة" الذين يغرونه بألا يمدد مع الجيش كي يغادر في صفقة انتقال حر الموسم المقبل إن شاء الله.

فلاعب بهذه التكلفة البخسة كان يجدر ربطه ورهنه بعقد من 5 مواسم٫ وهو ما لم يقدم عليه مسؤولو الفريق و الذين حاولوا مرارا رفقة عبد الرحيم طاليب   إعزاءه بشروط أفضل كي يجدد إلا أنه ما يزال مصرا على موقفه بالرفض.

هذا الوقف غير المنتظر من لاعب فتح له الفريق العسكري المجال ليتألق وعقده سار حتى يونيو 2021 أغضب مدرب الفريق٫ سيما و أن كنادو يطالب بمنحة سنوية تضاعف ما يتوصل به بورغوس و هو ما يحز قبولا و رضا من مسؤولي النادي.

موقف كنادو دفع طاليب لاتخاذ قرار حاسم و هو التوجه رأسا صوب سوق الميركاطو٫و الغاية ضم مهاجم إفريقي متميز بنفس المقاسات و لم لا أفضل من جوزيف٫ و في حال نجح في تحقيق هذا المسعى فسيقوم ببيع كنادو في الميركاطو الصيفي أو حتى الشتوي كي لا يتكرر سيناريو المهدي برحمة الذي غادر بالمجان؟