صحيح التاريخ يكتب بالألقاب والبطولات، لكن قبل البطولات والبوديوم تكون هناك مقبلات ومقدمات لهذا المجد، ولا يوجد ما هو ألذ من مواصلة الإنتصارات بتحقيق الفوز الخامس تواليا بالنسبة للإطار الفذ والخلوق مصطفى الخلفي، ليكتب به و من خلاله اسمه بأحرف بارزة رجلا للمرحلة داخل الفتح.

الإنتصار أمام رجاء بني ملال سيكون الفوز الخامس تواليا للفتح تحت قيادة الخلفي، والفوز السادس من سابع مباراة تشهد حضوره خليفة للركراكي وهي حصيلة رقمية تتفوق على بداية الركراكي مع الفتح و تعادل أفضل سلسلة متتالية هذا الموسم وكانت باسم الوداد.

"المنتخب" تواصلت مع الخلفي، الذي لم يخف قلقه وخوفه من هذه المباراة تحديدا: "السبب هو أن مثل هذه المباراة تكون لغما، أمام منافس متحرر لم يعد لديه ما يخسره، وقد تابعنا كيف عذب حسنية أكادير في المباراة المؤجلة بينهما.

صحيح أنا قلق بعض الشيء، وقلقي هو أن هذه المباراة بغض النظر عن الإنتصار الخامس تواليا هي الدفعة المعنوية التي ستجر خلفها باقي المباريات والإنتصار سيسمح لنا بتموقع جيد بالترتيب."