أثبت المهاجمان حميد أحداد وسفيان رحيمي مدى الانسجام الكبير الذي ارتفعت درجته  منذ استئناف البطولة، ومع غياب مالنغو كان جمال السلامي مضطرا بالاستعانة بهذين اللاعبين في أكبر عدد من المباريات، وأعطى الاعتماد عليهما  مردودا جيدا، سواء من حيث النتائج أو الفعالية الهجومية وكثرة فرص التسجيل التي بات يتميز بها الرجاء.
ورغم الدور الكبير الذي يلعبه مالنغو في هجوم الرجاء وقيمته، إلا أن رحيمي وأحداد نجحا في سد الفرغ الذي تركه، وهو ما يؤكد أن الفترة الأخيرة قد استفاد منه اللاعبان الإثنان، خاصة من حيث إعادة الثقة، بعد أن مرَ الإثنان سابقا من فترة فراغ.