يتجدد الصراع هذا الزوال بين أكثر الفرق تتويجا على الصعيد المحلي، الجيش الملكي في استقبال الوداد البيضاوي برسم الدورة ال22 بمركب الأمير مولاي عبد الله زوال اليوم بداية من الساعة الخامسة في مباراة تعد بالكثير رغم الظروف الاستثنائية التي تحيط بها.
 
كلاسيكو المدربين 
هكذا سميناه خلال وضعنا "برومو" المباراة، فالكلاسيكو في الأصل يحمل في طياته صراعا قويا بين لاعبي الفريقين لكن هذه المرة كل الضغط على مدربي الفريقين، لأن هامش الخطأ لم يعد متاحا أمام الإسباني خوان كارلوس غاريدو الراغب في نيل لقب البطولة الاحترافية لأول مرة وهذا يمر من تقليص الفارق عن الرجاء المتصدر، كما أن عبد الرحيم طاليب يود الاقتراب أكثر من المراكز المؤهلة للمنافسات الإفريقية وبالتالي فإن حسابيا كل شيء لا زال ملعوبا رغم تفاوت الفرص وتعتبر نقاط المباراة غالية جدا لا يجب التفريط فيها. 
 
جوزيف و كازادي..من يدك الشباك؟
سوف يتم تسليط الضوء أكثر خلال المواجهة على المنافسة بين المهاجمين جوزيف كنادو هداف الجيش الملكي وكازادي كاسونغو هداف الوداد، حيث أن الأول يأتي ثالثا ب9 أهداف في سلم ترتيب هدافي البطولة الاحترافية مبتعدا بفارق هدفين عن كاسونغو، وتحذو رغبة كبيرة لدى الطرفين لسحب البساط من الجميع ومنح النقاط الثلاث للفريق الذي يدافع كل واحد منهما على ألوانه.
 
رضا سليم وبديع أووك..المهارة بدورها حاضرة
وفي حال عدم ظهور كل من جوزيف و كازاذي بالشكل المطلوب عطفا على متغيرات المباراة والصرامة الطكتيكية التي يفرضها الكلاسيكو، وهنا تعلو المهارة فوق الكل، فإننا نرشح هذا الثنائي للعب دور أساسي في حسم مباراة الكلاسيكو، فالأول له سوابق في هذا الشأن مع الوداد عندما أخرجه من منافسات الكأس فيما ينظر لبديع أووك على أنه المنقذ و صاحب الحلول عندما تعاني الوداد في الوصول إلى مرمى الخصوم.