عممت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم دورية مشتركة مع وزارة الصحة على رؤساء العصب والأندية الوطنية تتعلق بالشروط والاحترازات الطبية والرياضية الخاصة بالمباريات التي تلعب تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ظل الوضعية الاستثنائية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا.

حيث أكدت الدورية أن تأجيل المباراة يتأكد بعد تسجيل أكثر من 6 حالات مؤكد إصابتها بفيروس كورونا داخل الفريق الواحد.

وجاء نص الدورية كالتالي: 

"في إطار عودة النشاط الكروي، اتخذت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مجموعة من الإجراءات بتعاون مع وزارة الصحة والسلطات المحلية، للتقليل من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد، بين اللاعبين وأيضا أعضاء الطاقم التقني والإداري تبعا للبروتوكول الصحي المتبع من طرف الجهات المختصة.

إن خطر الإصابة بالفيروس هو مسؤولية مشتركة بين كل الأطراف المشتركة في المنافسات لاتباع الإجراءات.

زيادة على الإجراءات الخاصة بالوقاية والنظافة واحترام مسافة التباعد الجسدي المفروض احترامها من طرف الأفراد خلال اليوم، فإن اللاعبين، الطاقمين التقني والإداري التابعة للفرق، الحكام، وكل الأشخاص المعنيين بتنظيم المباريات، هم مدعوون جميعا لتطبيق كل التعليمات الاحترازية الموجودة في البروتوكول المنصوص عليه من طرف الجامعة. 

ولهذا الغرض فإن الإجراءات التالية يجب تطبيقها من أجل إجراء المباريات المتبقية الخاصة بكل المنافسات المختلفة في ظروف تساعد على الحد من خطر تفشي الفيروس وإنهاء البطولات في المواعيد المحددة احتراما للالتزامات الدولية.

إن الأمر يتعلق بسن نظام مراقبة فعال ونشيط، وبالتالي يتعين على الطاقم الطبي لكل فريق الالتزام بها:

اكتشاف كل العلامات والأعراض الخاصة بكوفيد 19، من خلال فحص طبي يومي يتكون من:

استجواب من أجل البحث عن الأعراض الخاصة بالمرض، وكذلك إمكانية مخالطة إحدى الحالات المصابة، كما هو محدد في الدليل الخاص بحالة المخالطين الموضوع من طرف وزارة الصحة.

فحص بدني يشمل قياس درجة الحرارة.

فحص دائم لكل الأعضاء عبر تقنية "بي سي إر" بمعدل فحص واحد كل أسبوعين، وهنا يجب الإشارة إلى أن نتائج الفحوصات يجب أن تخضع للقوانين الجاري بها العمل والخاصة بالتصريح الإجباري بالمرض، الذي يحدد مشاركة اللاعبين وكل الأفراد كما يلي:

الحالات السلبية تستطيع المشاركة في المباريات.

الحالات الإيجابية يجب إبعادها عن المنافسة، وإخضاعها للبروتوكول المتبع.

يتم تقييم الحالات المشتبه فيها أثناء البحث وفقا للإجراءات المعمول بها، بالإضافة إلى الاستفادة من الفحص بعد أسبوع.

في ضوء ذلك، يوصى بما يلي:

اللاعبون وأفراد الطاقم، الذين جاءت نتيجة الفحص الخاصة بهم سلبية، يمكنهم المشاركة في المنافسة.

يتم تأجيل المباريات التي يتجاوز فيها عدد الحالات الإيجابية 6 حالات."

وفي النهاية، دعا نص الدورية الذي حمل توقيع وزير الصحة ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رؤساء الأندية والعصب للاحترام الصارم للمقتضيات المنصوص عليها في الدورية.