بات التوقيت المتأخر الذي تجري فيه مؤجلات البطولة الإحترافية يثير نقاشا واسعا، بخاصة وأن إجراء مباريات وسط الأسبوع في العاشرة ليلا، برغم أنها تلعب خلف الأبواب الموصدة من دون جمهور يؤثر سلبا على نسب المشاهدة.
وإذا كانت الجامعة ومعها العصبة الإحترافية قد حرصتا معا على برمجة المباريات بعد العودة من الحجر الصحي، تواليا في الساعة السادسة والثامنة والعاشرة مساء، بسبب الإرتفاع الكبير لدرجة الحرارة شهري يوليوز وغشت الأخيرين، فإن هذا الأمر أصبح غير ذا جدوى وقد دخلنا شهر شتنبر الذي يعرف هبوطا مضطردا في درجات الحرارة، بل إنه يمس كثيرا بقاعدة المشاهدة التلفزية للمباريات بخاصة تلك التي تبرمج على الساعة العاشرة مساء وسط الأسبوع وأيام الأحد التي يكون فيها عموم المحبين للبطولة، مضطرين للنوم باكرا للذهاب إلى وظائفهم في اليوم الموالي.
فهل تعمد لجنة البرمجة إلى تعديل توقيت المباريات وإلغاء برمجتها على الساعة العاشرة مساء؟