شغلت صفقة بدر بانون إلى الأهلي المصري المحتملة بال المتتبعين خلال الساعات القليلة الماضية خصوصا في ظل الصمت المطبق المتبع من طرف القنوات الرسمية لإدارتي الناديين معا سواء بنفي الصفقة أو إعلانها، حيث رجحت مصادر إعلامية أن هناك اتفاق حدث بين الناديين يهم ترك الإعلان الرسمي حتى نهاية الموسم إلا أن هناك مؤشر قوي يدل على قرب رحيل بانون وهو ببساطة الإعلان من طرف الرجاء البيضاوي عن صفقة مروان هدهودي في انتقال حر، هذه الخطوة كانت ممهدة ضمنيا لخروج أحد لاعبي الرجاء البيضاوي لاعتبارات ذات البعد الرياضي يبقى أهمها استحالة حصول الثلاثي سند الورفلي وعبد الرحيم الشاكر و بدر بانون على مكان رسمي في وجود الصفقة الجديدة أو إقناع أحدهما بالجلوس على مقاعد البدلاء ثم كان اعتماد جمال السلامي على ثنائية سند الورفلي و عبد الرحيم الشاكير في مباريات ما بعد التوقف بسبب جائحة كورونا مؤشرا قويا على أن نسبة بقاء بانون ضعيفة.

بغض النظر عن القيمة المادية للصفقة التي قيل عنها أنها في حدود ملياري سنتيم للرجاء ومليار لكل موسم لبانون، فمن السابق لأوانه أيضا الحديث عن القيمة المضافة لمروان هدهودي وهو لم يخض أي دقيقة مع الفريق الأول في انتظار الإعلان الرسمي عن رحيل بانون واتضاح الأمور بصفة مؤكدة.