يواجه الوداد منافسه الرجاء، في ديربي الإثارة الذي يسعى كل طرف لحسمه،حيث تظل النقطة الواحدة التي تفصل الفريقين، محط أنظار الجماهير ، لمعرفة الفريق القادر على تحقيق الإنتصار ،وإشعال المباراة التي غالبا ماتخلق الجدل قبل وبعد إجرائها.

نقطة تشعل الديربي
تفصل نقطة واحدة،تفصل الرجاء البيضاوي متصدر البطولة الوطنية، عن غريمه الوداد البيضاوي، فالفريق الأخضر الذي يتزعم برصيد 48 نقطة، سيوضع في الإختبار ،من أجل تخطي حاجز منافسه،وكله كموح لتكريس  التفوق الذي حققه ذهابا حين فاز بهدف لصفر.
وبعد تأجيل الديربي للوهلة الأولى، سيعود بعد غد الخميس، بكل ألوان الإثارة ،حيث سيكون الفريق القادر على الظفر ب3 نقاط، الأقرب للتتويج بدرع البطولة،رغم ماتكتسيه باقي الدورات من أهمية، وما قد تحمله في طياتها من مفاجآت.
الرجاء  كما الوداد، دخلا في مرحلة من التركيز من أجل التجهيز الذهني للصدام المثير،الذي لايريد أي طرف خسارته، كي لايتعرض لإنتقادات الجماهير،مثلما كان عليه الوضع خلال ديربي البطولة العربية.

مابين الزنيتي والتكناوتي 
ستتجه الأنظار لكافة لاعبي الرجاء والوداد، في كافة الخطوط لمتابعة حوار الأقدام، على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء،كالكونغولي بين مالانغو  من جانب الخضر، وكاسادي كاسينغو من جانب الحمر،لكن عرين الغريمين، سيكون  تحت ضغط كبير، لذلك لايمكن الحديث عن ديربي الدار البيضاء، دون الإلتفات للصورة التي قد يظهر عليها أنس الزنيني في عش النسور، ومعه أحمد رضا التكناوتي مع الفريق الأحمر.
فالحارس الذي سيكون في يومه،سيساعد فريقه كثيرا لتحقيق  نتيجة إيجابية،لذلك لن يدخرا أنس ورضا، أي مجهود للدفاع عن عرينهما، في فترة سيحاولان من خلالها لفت أنظار الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش بإمكانياتهما.

الصدارة محل إثارة 
مكتمل الصفوف سيحضر الرجاء ل" دونور" من أجل المحافظة على صدراته،  منتشيا بإنتصاره الأخير على الدفاع الحسني الجديدي، سيحاول النسور، كسر شوكة الوداد الذي رفع رئيسه سعيد الناصيري،ورقة المال من أجل تحفيز عناصره على بذل مجهود مضاعف في مباراة الموسم.
مابين جمال السلامي، الحالم بنصر جديد في الديربي البيضاوي،وثنائي الوداد غاموندي ونضاو،الحالمين بترك بصمتها في لقاء الإثارة ، تلعب الديربي وسيبحث فيه كل طرف عن 3 نقاط ستكون مفيدة، فالرجاء وإن حازها سيطمئن جمهوره على الزعامة،والوداد وإن نالها سيتصالح رسميا مع عشاقه بعض سقوطه في مباريات بالبطولة ،جعلته ينفصل عن الإسباني غاريدو ووضع الثقة في طاقم تقني جديد.