نفى عبد الرحيم جملة وتفصيلا كل ما يتم الترويج له بشأن وجود خلاف بين الحارسين محمد باعيو وأيوب لكرد بعد تبادل أدوار الرسمية والإحتياط بينهما مؤخرا.
طاليب كذب هذا الذي يروج له وقال أن هذه الرياح المسمومة لن يسمح بولوجها لفريقه المتوحد والمنسجم: «من يقول هذا فهو يكذب بل يفتري، الحارسان متآلفان ومتحابان ومنسجمان، محمد باعيو بخبرته يساعد لكرد بفترته ولا أحد قلل أو سيقلل من قيمة باعيو الذي كان نعم الحارس ونعم اللاعب المنضبط منذ بداية الموسم.
التناوب أو تبادل الأدوار لا يعني أن هذا أفضل من الثاني بل أن الجاهزية تتحكم في الرسمية، وغدا قد يجهز باعيو ويلعب ويعود لكرد للإحتياط لذلك كل هذا يصب لمصلحة فريقنا العسكري».
وتابع طاليب: «من يدعي هذا عليه أن يحضر تدريبات الفريق ليلمس عن قرب الأجواء الأخوية والحميمية التي تعيشها المجموعة ككل، إنهم وحدة لا تعرف الإنقسام وكتلة لا تعرف الإنشطار وأبدا لن نسمح بهذا.
بشهادة المسؤولين وحتى اللاعبين القدامى هذه الأجواء لم يتعايشوا معها منذ فترة وكل ذلك ولله الحمد كان ثمرة مجهودات وعمل كبير أثمر نتائجه ولله الحمد».
وخلافا للحملة التي تطال باعيو وتحاول النيل منه والإفتراء بهتانا عليه كونه تمرد على اختيارات مدربه بعد أن جلس بديلا في الكرسي فقد نفى مسؤولون داخل الفريق العسكري كل هذا وكرسوا قول طاليب، بل أن باعيو كان مباشرا وقال ل «المنتخب»: «لن أقول سامح الله من يفترون بهذا الشكل، لكن بعد نهاية الموسم سأكشف خلفيات كذبهم وأسبابه الآن أنا مركز مع فريقي ومستقر معه وأحترم قرارات مدربي.
من يروجون لهذه الأكاذيب اليوم كانوا يهللون لي بالأمس وهم يعرفون أنفسهم حاليا أنا غير متهم بهم لاهتمامي بتشريف فريق كبير إسمه الجيش الملكي واحترام أنصاره بعدما حاول البعض أن يثيروا فتنتهم كي يوقعوا بيني وبين جماهير الفريق، ولهؤلاء أقول "كاين الله سبحانه وتعالى"».