لم تكن المباراة بين اتحاد طنجة ونهضة الزمامرة عن مؤجل الدورة 25 من البطولة الاحترافية  بالسهلة على الفريقين حيث يعانيان في أسفل  الترتيب، وكان كل طرف يبحث عن تسجيل نتيجة إيجابية لإنعاس حظوظ البقاء.
وبدأت المباراة بنوع من الحذر، رغم أن اتحاد طنجة كان يحاول الضغط من أجل التسجيل، وشكلت الحهة اليمنى مصدر هجمات صاحب الأرض عبر الشيبي لكن تمريراته لم تستغل جيدا، حيث كانت كل الكرات تعرف تدخل الحارس الحواصلي والدفاع. 
بينما اعتمد نهضة الزمامرة على المرتدات الهجومية، لكن دون أن تشكل خطورة على الحارس المجهد، وكان الشوط الأول متواضعا من حيث الأداء سواء في الإيقاع أو الفرص التي كانت قليلة.
وبدأ الشوط الثاني بإيقاع مرتفع، ومن مرتد هجومي لنهضة الزمامرة، حيث استغل فيها اندفاع لاعبي اتحاد طنجة، أنهاه بتسديدة من سرغات ومرت الكرة محادية، تلتها محاولة أخطر  عندما توصل غبرة بكرة أمام المرمى وسدد جانبا، ورد اتحاد طنجة بفرصة خطيرة من رأسية لإجروتن، افتقدت لشيء من ااتركيز،، وبدا واضحا أن إيقاع الشوط الثاني أفضل، حيث كان هناك عزم كبير من الفريقبن للتسجيل.
ورغم الضغط الذي مارسه اتحاد طنجة، إلا أن نهضة الزمامرة كان متماسكا، وصمد أمام الضغط الطنجاوي الذي لم يجد الحلول لتسجيل الهدف، خاصة مع تسرع لاعبيه.
وقام المدرب بتعلي بنغيطران من أحل فك شفرة دفاع ضيفه، الذي كاد أن يخدع مضيفه في الوقت بدل الضائع، عندما مرر المباركي كرة أرضية للبحري الذي انزلق عليها ومرت محادية، وعحز اتحاد طنجة في التسجيل حيث كانت آخر فرصة من البديل أيت الحاج من راسية، لتنتهي المباراة بالتعادل من دون أهداف، حيث سجل اتحاد طنجة تعادله الثالث على التوالي بملعبه.
ورفع ارحاد طنجة رصيده إلى 27 نقطة، أمام نهضة الزمامرة ب 26 نقطة.