تقى الوداد والرجاء في ديربي استثنائي بملعب محمد الخامس عن مؤجل الدورة 25 بالبطولة الاحترافية، ورغم أن المواجهة عرفت برودة على مستوى المدرجات لغياب الجمهور، إلا أنه كان منتظرا أن تكَون المواجهة ساخنة فوق البساط الأخضر اعتبارا لترتيب الفريقين حيث يحتل الرجاء المركز الأول ب 48 نقطة والوداد ثتنيا بفارق نقطة واحدة.
شوط للنسيان
قوة المباراة تجلت في  الحذر الذي طغى عليها من البدابة، حيث آثر الفريقان عدم الاندفاع للأمام ، ومرت الدقائق الأولى دون فرص حقبقية للتسجيل، حيث استقرت الكرة في وسط الملعب، ومالت المواجهة للتدخلات العنيفة من كلا الفريقين، الشيء الذي جعل الحكم رضوان جيد يستعين بالإنذارات من أجل الحد من  اللعب الخشن الذي سيطر على اللاعبين، واضطر شاكير لمغادرة المباراة في الدقيقة 28، بسبب الإصابة ودخل بدله بوطيب.
وكان لا بد من انتظار الدقيقة35 لمتابعة أول فرصة، كان صاحبها المدافع ااودادي عملود الذي توصل بالكرة في مربع العمليات، وسدد غير أن الحارس الزنيتي. يتدخل بنجاح. 
رد الرجاء كان سريعا، عندما أعلنت الدقيقة 38 عن أول فرصة للرجاء من تسديدة قوية للعرجون، الحارس التكنتاوتي يتدخل لنجاح، غير هاتبن الفرصتين، فإن الشوط الأول لم يعرف أي شيء يذكر. 
 مستوى متواضع
انطلق الشوط الثاني بأفضلية للوداد الذي دخل مهاجما وهدد من فرصة للحسوني من تسديدة قوية، تلتها محاولة من أَووك، عرفت تدخل الحارس  الزنيتي، وبدا أن الوداد أراد أن يرفع من الإيقاع والضغط على الدفاع الرجاوي،  خاصة أنه فطن أن إيقاع الشوط الثاني لا يخدمه.
واستمرت المباراة بذات الإيقاع الرتيب وغياب الفرص، رغم بعض المحاولات اليائسة، التي لم تهدد مرمى الحارسين، بسبب غياب اللمسة الأخبرة، واستنجد السلامي بلاعبه أحداد وأشركه من أجل إنعاش الهجوم، واستمرت المباراة دون جديد وبحرص شديد من الفريقين، رغم أن أحداد حاول مباغتة الدفاع الودادي من تسديدة مرت حانبا؛، وحاول الرجاء الصغط في اللحظات الأخيرة، وكاد كل من مالانغو  وزربدة أن يسجلا من رأسية لتنتهي اامباراة بالتعادل. الذي  أبقى الرجاء في المركز الأول  ب 49 نقطة والوداد ثانيا ب 48 نقطة.