بحكم ما أفرزه الديربي، حيث ظل الرجاء البيضاوي متصدرا، فإنه يطل الفريق الوحيد المتحكم في مصير التتويج باللقب، ويمكنه تحقيق ذلك من دون انتظار هدية من أحد أو عثرة من منافس.
لذلك فرغم اكتفائه بنقطة رأي أنصاره أنها مخيبة بكل المقاييس٫ لا لشيء سوى لسياق المباراة وظروف الغريم وكذا التفاوت الكبير على مستوى التركيبة والخيارات البشرية التي توفرت لكل طرف من أساسين أو قطع غيار بديلة.
لذلك لو يفوز الرجاء في الخمس مباريات المتبقية فسيعلن بطلا للمرة 11 في تاريخه أيا كانت نتائج باقي المنافسين. لأن الرجاء هنا سيحافظ حتى لو فاز الوداد في كل مبارياته على فارق النقطة التي هي بينهما٫ وبطبيعة الحال طالما أنه سيواجه نهضة بركان وهنا تحدثنا عن فرضية انتصاره، فسيعمق الفارق معه ل 5 نقاط.
وقد قلنا أيضا في قراءة سابقة للمعطيات، أن الرجاء بمقدوره أن يتوج حتى ولو لم يفز في كل مبارياته لكن ذلك يبقى رهينا بما سيحققه الوداد ونهضة بركان من نتائج.