تعرض وليد الركراكي لانتقاد عنيف من الإعلام القطري بعدما تمت إقالته من تدريب الدحيل أمس، ووصف بإنه مدرب مفلس تكتيكيا ويفتقد لكثير من الخبرة، ولا يصلح على الإطلاق بأن يقود فريقا يحلم بالكثير ولديه العديد من الطموحات. وتساءل الإعلام القطري كيف للركراكي صاحب التجربة المحدودة لكونه دربا فريقا واحدا فقط هو الفتح الرباطي أن يدرب فريقا كبيرا يبحث عن السيادة القارية. وحمل منتقدو الركراكي هذا الأخير مسؤولية فشل الدحيل المخزي في تجاوز دور المجموعات بمسابقة عصبة آسيا التي تستكمل منافساتها حاليا في العاصمة القطرية الدوحة. ويبقى السؤال المطروح هو لماذا سكت منتقدو الركراكي ليوجهوا إليه سهام انتقاداتهم إلى ما بعد الإقالة؟