انتهت القمة الدولية الودية بين المنتخبين البرتغالي والإسباني لكرة القدم بالتعادل السلبي على ملعب "جوزي ألفالادي" في لشبونة استعدادا للجولتين المقبلتين لمسابقة عصبة الأمم الأوروبية نهاية الأسبوع الحالي ومطلع المقبل.

وكانت المباراة الأولى بين المنتخبين الجارين الأيبيريين بعد أكثر من عامين على تعادلهما المثير 3-3 في الدور الأول لنهائيات كأس العالم في كرة القدم في روسيا.

ودفع مدربا المنتخبين فرناندو سانطوس ولويس أنريكي بتشكيلة شابة خصوصا إسبانيا التي لعبت ببدلائها في الشوط الأول باستئناء سيرجيو بوسكتس، فيما اعتمد البرتغالي على نجمه وهدافه التاريخي كريستيانو رونالدو الذي فشل في هز الشباك لتتوقف غلته التهديفية عند 101 هدفا بفارق ثمانية أهداف عن حامل الرقم القياسي في عدد الاهداف الدولية الايراني علي دائي، كما فشل في تحقيق فوزه المئة بألوان منتخب بلاده.

وعادل سانطوس الذي يقود البرتغال منذ 2014، الرقم القياسي في عدد المباريات على رأس الإدارة الفنية لمنتخب بلاده وهو 74 مباراة كان مسجلا باسم البرازيلي لويز فيليبي سكولاري.

وكان المنتخب الاسباني الطرف الافضل في الشوط الاول وكان الأخطر فرصا خصوصا عبر مهاجمه جيرارد مورينو، فيما بدا تأثر أصحاب الأرض بغياب برونو فرنانديش ودييغو جوتا وجواو فيليكس وبرناردو سيلفا ووليام كارفاليو.

وكاد مورينو يفتتح التسجيل مبكرا عندما تلقى كرة من داني أولمو داخل المنطقة فانفرد بالحارس روي باتريسيو وسدد في جسمه قبل ان يتدخل الدفاع وينقذ الموقف (3).

وكاد أولمو يفعلها بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس باتريسيو (12)، وأخرى لرودريغو مورينو من خارج المنطقة بين يدي الحارس باتريسيو (17).

وتابع المنتخب الاسباني محاولاته بعيدة المدى وواصل باتريسيو تألقه بتصديه لتسديدة قوية لأولمو في الدقيقة 25.

وانتظرت البرتغال الدقيقة 26 لتهديد مرمى حارس تشلسي كيبا أريسابالاغا عندما مرر رونالدو كرة الى لاعب وسط ليل الفرنسي ريناتو سانشيز سددها فوق الخشبات الثلاث.

وتحسن أداء البرتغال في الشوط الثاني نسبيا بدخول برناردو سيلفا وفيليكس وجوطا وكانت أخطر فرصة عندما مرر رونالدو كرة بخارج قدمه اليمنى الى ريناتو شانسيز المتوغل من الجهة اليمنى فسددها بيمناه ارتطمت بالعارضة وسقطت على خط لمرمى (67).

وأبعد الحارس البرتغالي تسديدة قوية على الطاير لأولمو من مسافة قريبة اثر تمريرة للبديل اداما طراوري (72).

وسنحت فرصة أمام فيليكس، بديل رونالدو الذي طلب تغييره لشعوره بآلام في قدمه، لحسم النتيجة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عندما مرت امامه كرة عرضية تأخر في الارتماء لمتابعتها داخل المرمى الخالي.